درعا تشتعل رداً على محاولات النظام اقتحامَ أحياءَ سكنية بمدينة الصنمين
تشهد محافظة درعا تطورات متسارعة اليوم الأحد، رداً على محاولة قوات النظام اقتحام أحياء في مدينة الصنمين منذ الصباح، وشن عناصر سابقون في الجيش الحر هجمات استهدفت حواجز النظام وأسروا عدد من عناصره ، في حين قُتل ثلاثة شبان في مدينة طفس على يد قوات النظام.
وقال تجمع أحرار حوران عبر قناته على تلغرام، إن مقاتلين سابقين في الجيش الحر اعطبوا دبابة لقوات النظام على حاجز التابلين بين مدينتي داعل وطفس في ريف درعا الغربي وأسروا عدة عناصر له، في حين استهدفت قوات النظام ثلاثة شبان في مدينة طفس بقذيفة مدفعية ما أدى لمقتلهم.
وأضاف التجمع، أن المقاتلين السابقين، أسروا عدداً من قوات النظام في بلدتي الشيخ سعد وسحم الجولان بالريف الغربي للمحافظة وفي بلدة الكرك الشرقي بريفها الشرقي.
في حين خرج عشرات الأهالي في مظاهرات بمدينة بصرى الشام شرقي درعا، وفي أحياء درعا البلد ، وأكد المتظاهرون في تسجيلات مصورة، وقوفهم إلى جانب مدينة الصنمين التي تتعرض أحياؤها الغربية لحملة عسكرية من قبل قوات النظام، منذ فجر اليوم، وأدت لمقتل أربعة مدنيين.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد” يحذر نظام الأسد من الاستمرار بحملته العسكرية على مدينة الصنمين، ويطالب أهالي درعا بسحب أبنائهم من داخل صفوف قوات النظام.
وفي وقت سابق اليوم قال الناشط الإعلامي عامر الحوراني لراديو الكل، إنّ قوات النظام استقدمت عشرات الآليات العسكرية منذ الأمس، وتمركزت بمحيط المدينة وعلى طريق دمشق درعا الدولي، وبالأفرع الأمنية داخلها، بهدف اقتحام الأحياء الغربية الخارجة عن سيطرتها واقتياد الشباب للتجنيد الإجباري واعتقال المعارضين لها.
ودخلت قوات النظام محافظة درعا في تموز من العام الماضي بعد توقيع فصائل المعارضة فيها اتفاق التسوية، وبعد هذا الاتفاق انتشرت حالة من الفلتان الأمني وحملات اعتقال من قبل النظام طالت منشقين وعناصر سابقين في الجيش الحر، كما شهدت نشاطاً لعدة ميليشيات طائفية تابعة لإيران وحزب الله.
درعا ـ راديو الكل