غارات روسية تقتل 8 مدنيين في ريفي حلب وإدلب
قتل 8 مدنيين وأصيب أخرون بجروح، اليوم الأحد، إثر غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت عدة مناطق بريفي حلب وإدلب.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن غارات للطيران الروسي استهدفت قرية كفرنتين بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل 4 مدنيين في حصيلة أولية وإصابة آخرين، فيما استهدفت غارات مماثلة أطراف مدينة دارة عزة بالريف نفسه.
وفي محافظة إدلب، أفاد مراسلنا هناك، بمقتل 4 مدنيين إثر غارات روسية مماثلة استهدفت قرية باتنته بريف إدلب الشمالي، كما استهدفت الغارات مدينة إدلب وقرية معارة النعسان بريفها الشمالي، وطال قصف مدفعي للنظام قرية الجانودية بريف إدلب الغربي.
بدوره، قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على صفحته على فيسبوك، إنه انتشل الضحايا وأسعف الجرحى في ريفي إدلب وحلب، وتفقد المناطق التي استهدفها الطيران الروسي، وتأكد من خلوها من مخلفات غير منفجرة.
ويوم أمس، قتل مدنيان وأصيب آخرون بينهم أطفال إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف مدينة بنش وقرية الجانودية بريف إدلب.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 276 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الطبية واثنان من الكوادر الإعلامية، في سوريا خلال شهر شباط منهم 210 مدنيين على يد النظام وروسيا، إضافة إلى 18 شخصاً قضوا تحت التعذيب 16 منهم على يد النظام.
وأحصى الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في تقرير له أمس السبت، مقتل نحو 600 مدنياً، بينهم 152 طفلاً، و94 امرأة، و6 متطوعين في الدفاع المدني، في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بسبب قصف النظام وروسيا.
وصعدت قوات النظام بدعم جوي روسي هجومها العسكري على ريفي إدلب وحلب، وسيطرت على مساحات واسعة، وهجرت أكثر من مليون مدني منذ شهر كانون الأول الماضي بحسب احصاءات الأمم المتحدة.
وسبق أن جددت الأمم المتحدة تحذيرها من “مذابح حقيقية” بحق المدنيين في محافظة إدلب، جراء استمرار هجمات قوات النظام وحلفائها، مؤكدة أن تلك الهجمات أدت لأكبر موجة نزوح للمدنيين تشهدها سوريا منذ عام 2011.
الشمال المحرر ـ راديو الكل