الدفاع المدني: مقتل نحو 600 مدني في شمال غربي سوريا خلال 3 أشهر
وثق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مقتل نحو 600 مدنياً، بينهم 152 طفلاً، و94 امرأة، و6 متطوعين في الدفاع المدني، في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة منذ بداية كانون الأول الماضي وحتى أمس السبت، بسبب قصف النظام وروسيا.
وأضاف “الدفاع المدني”، في بيان، السبت، أن أكثر من 1500 مدني أصيبوا بجروح خلال الفترة ذاتها، أغلبهم أطفال ونساء، إثر تعرض شمال غربي سوريا لأكثر من 3 آلاف غارة جوية و60 هجوماً بالقنابل العنقودية، ومئات البراميل المتفجرة وآلاف القذائف المدفعية والصاروخية
وفي سياق متصل، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قوات النظام وروسيا شنت 33 هجوماً استهدف المراكز التعليمية في شمال غربي سوريا منذ 12 كانون الثاني الماضي وحتى أمس السبت.
وأضافت في تقرير، أن قوات النظام حولت العديد من المدارس إلى ثكنات عسكرية أو مراكز اعتقال في المناطق التي سيطرت عليها.
وأدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء الماضي، “بشدة” مقتل تسعة أطفال وثلاثة مدرسّين على الأقل خلال تعرّض 10 مدارس ورياض أطفال لهجمات جوية وبقنابل عنقودية في إدلب.
وصعدت قوات النظام بدعم جوي روسي هجومها العسكري على ريفي إدلب وحلب، وسيطرت على مساحات واسعة، وهجرت أكثر من مليون مدني منذ شهر كانون الأول الماضي بحسب احصاءات الأمم المتحدة.
وسبق أن جددت الأمم المتحدة تحذيرها من “مذابح حقيقية” بحق المدنيين في محافظة إدلب، جراء استمرار هجمات قوات النظام وحلفائها، مؤكدة أن تلك الهجمات أدت لأكبر موجة نزوح للمدنيين تشهدها سوريا منذ عام 2011.
شمال غربي سوريا ـ راديو الكل