فصائل المعارضة تستعيد السيطرة على تلال استراتيجية بجبل الزاوية جنوبي إدلب

شنت فصائل المعارضة، اليوم السبت، هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام، في ريفي إدلب الجنوبي و حماة الغربي، واستعادت السيطرة على بلدتين وتلال استراتيجية بجبل الزاوية وقريتين بسهل الغاب، فيما تتواصل الاشتباكات على محور سراقب شرقي إدلب.

وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب، إن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على بلدتي سفوهن وكفرعويد وتلالهما في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الموالية لها.

وأضاف مراسلنا، أن بلدة كفرعويد، تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة كونها بوابة جبل الزاوية من الجهة الجنوبية الغربية كما أن السيطرة عليها تكشف مساحات واسعة من جبل الزاوية ومن سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وفي ريف حماة الغربي أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير السيطرة على قريتي قليدين و الزقوم في سهل الغاب بريف حماة الغربي بالكامل وسقوط عدد من القتلى والجرحى داخلهما، كما أعلنت استهداف معسكرات النظام في قرية جورين بسهل الغاب بصواريخ غراد.

وفي الغضون، أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بسقوط جرحى مدنيين إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي، كما استهدف القصف الجوي والمدفعي للنظام وروسيا مدينة سراقب وبلدات معارة النعسان  وقميناس وسرمين والنيرب بريف إدلب الشرقي.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية استعادت فصائل المعارضة السيطرة على مدينة سراقب وأربعة قرى محيطة بها ودمرت عدد كبيراً من الآليات لقوات النظام و اغتنمت أخرى، كما قتلت وأسرت عشرات من عناصر النظام.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين آخرين بقصف مدفعي لنظام الأسد في محافظة إدلب، ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 33 جندياً في قصف جوي للنظام، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجنود الأتراك في إدلب هذا الشهر إلى 55.

ونشرت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، مشاهد جديدة لعمليات قصف شنتها، الجمعة، ضد أهداف عسكرية للنظام، ونعت صفحات إخبارية موالية لقوات النظام، مقتل ضابط برتبة لواء في الحرس الجمهوري، وضباط آخرين برتب عميد وعقيد ومقدم، وعشرات العناصر في جبهات ريفي إدلب وحلب.

وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت أن الجيش التركي قتل أكثر من ألفي عنصر من النظام وسيزيد الضغط”، مشيراً إلى أنه طلب من بوتين تنحي روسيا جانباً وافساح المجال لتركيا للتعامل مع نظام الأسد في سوريا.

واليوم السبت، هو أخر أيام المهلة (نهاية شباط الحالي) التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظام الأسد للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب.

إدلب ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى