أردوغان: الوجود التركي في سوريا بدعوة من السوريين وليس من النظام
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الوجود التركي في سوريا هو بدعوة من الشعب السوري وليس بدعوة من النظام، الذي يحصل على أسلحة من دول أغدقت أيضاً على التنظيمات الإرهابية آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والعتاد.
وقال أردوغان في كلمة اليوم السبت، “قتلنا أكثر من ألفين عنصر من النظام وسنزيد الضغط”، مشيراً إلى أنه طلب من بوتين تنحي روسيا جانباً وافساح المجال لتركيا للتعامل مع نظام الأسد في سوريا.
وتابع: “جرى تدمير مستودع كيميائي للنظام مساء الجمعة، ولم نرغب بالوصول لهذه النقطة لكن النظام أجبرنا على معاملته بهذه الطريقة”.
وأضاف ننفذ كل التزاماتنا التي وقعنا عليها في اتفاقاتنا مع روسيا بشأن سوريا، وسنصل إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم شمال سوريا.
وقال الرئيس أردوغان: إن “تركيا تستضيف 3.7 مليون سوري، ولا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة”، مشيراً إلى أنه لم تعد هناك ثقة بالوعود الأوروبية بشأن تقديم المساعدات للاجئين، وأن تركيا لن تغلق الحدود أمام طالبي الهجرة عبر تركيا.
وأضاف، “قلنا إننا سنفتح الأبواب أمام اللاجئين، لم يصدقونا، فتحنا الأبواب والآن يوجد قرابة 18 ألف لاجئ على البوابات الحدودية ويُتوقع أن يصل العدد اليوم إلى 25 ألفاً”.
وأكد أردوغان، عدم التزام روسيا والولايات المتحدة بتعهداتهما لتركيا بشأن إخراج تنظيم “ي ب ك – ب ي د” من المناطق المتفق عليها.. وقال: “هناك من حاولوا تطويق بلادنا بممر إرهابي على حدودنا الجنوبية، بعملياتنا في سوريا قطعنا هذا الممر”.
ومساء الخميس، قتل 33 جندياً، نتيجة لهجوم جوي نفذته قوات النظام على أفراد من الجيش التركي في إدلب، إضافة إلى وجود جرحى حالاتهم خطيرة، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش التركي في إدلب منذ بداية شباط الحالي إلى 54 بسبب هجمات لقوات النظام.
واليوم السبت، هو أخر أيام المهلة (نهاية شباط الحالي) التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظام الأسد للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب.
والخميس الماضي، قال، عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، إن جيش بلاده استكمل استعداداته ليقوم بمهامه عند انتهاء المهلة المحددة لقوات النظام من أجل الانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية وفقاً لاتفاق سوتشي.
الأناضول – راديو الكل