مقتل جندي تركي بقصف جديد للنظام في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين آخرين بقصف مدفعي لنظام الأسد في محافظة إدلب، ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 33 جندياً في قصف جوي للنظام، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجنود الأتراك في إدلب هذا الشهر إلى 55.

وأفادت الدفاع التركية، في بيان نشرته على تويتر، أن “القصف المدفعي لقوات النظام، استهدف عناصر الجيش التركي، الموجودين في إدلب لتحقيق وقف إطلاق النار”.

وأضافت الوزارة، أن الجيش التركي يواصل قصف الأهداف العسكرية للنظام بالمنطقة، رداً على مقتل جنوده، وحيّد أمس 56 عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى تدمير 8 دبابات و4 عربات مدرعة و5 مدافع وراجمتي صواريخ.

ونشرت وزارة الدفاع التركية، مشاهد جديدة لعمليات قصف شنتها، الجمعة، ضد أهداف عسكرية للنظام، رداً على الهجوم الذي شنه الأخير على إدلب الخميس، وأسفر عن مقتل 33 جندياً تركياً، وفق وكالة أنباء الأناضول.

وبحسب الأناضول، فإنه “يظهر في المشاهد قصف جوي أدى إلى تدمير منشأة كيميائية عسكرية، وقاذفة صواريخ، وعدد من المواقع التي يتواجد بها جنود النظام جنوبي محافظة حلب (شمال)”.

وأفادت مراسلة راديو الكل، بمقتل عدد من ضباط قوات النظام وعناصره جراء استهدافهم من طائرة تركية مسيرة قرب بلدة الزربة جنوبي حلب.

ونعت صفحات إخبارية موالية لقوات النظام، مقتل ضابط برتبة لواء في الحرس الجمهوري، وضباط آخرين برتب عميد وعقيد ومقدم، وعشرات العناصر في جبهات ريفي إدلب وحلب.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أعلن أمس الجمعة، أنَّ الجيش التركي رد مباشرة على مقتل 33 من جنوده، بقصف جوي وبري لأكثر من 200 موقع لقوات النظام وتدميرِ 5 مروحيات وعشرات الدبابات والمدافع ومنظومتي دفاع جوي وتحييد أكثر من 300 عنصر من النظام.

واليوم السبت، هو أخر أيام المهلة (نهاية شباط الحالي) التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظام الأسد للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب.

والخميس الماضي، قال، عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، إن جيش بلاده استكمل استعداداته ليقوم بمهامه عند انتهاء المهلة المحددة لقوات النظام من أجل الانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية وفقاً لاتفاق سوتشي.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى