ذوو الاحتياجات الخاصة في إدلب يعانون من قلة الرعاية الصحية
يعيش ذوو الاحتياجات الخاصة، ظروفاً إنسانية صعبة في مخيمات النزوح شمالي إدلب، في ظل انعدام الرعاية الصحية لهم، وقلة استجابة المنظمات الإنسانية وعجزهم عن تأمين مستلزماتهم.
ويقول والد الطفلة هبة لراديو الكل، إنّ طفلته تعاني من إعاقة جسدية تعرضت لها إثر قصف النظام لمنزلهم سابقاً، وهي بحاجة لعمليتين بتكلفة مالية كبيرة، وسط عدم قدرته على تأمينها.
بينما يشتكي الطفل يزن البالغ من العمر 6 سنوات، من فقدان بصره بشكل كامل، ولا يتوفر علاج لحالته في الشمال السوري المحرر.
وتبين، إحدى المتطوعات في فريق صناع الأمل التطوعي، علا نصر الله، أنّ الفريق صادف عدة حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء مبادرته في مخيمات شمالي إدلب، وتم تأمين مبالغ مالية لهم لتأمين بعض احتياجاتهم، إضافة إلى تقديم سلال غذائية ومواد تدفئة، كمساعدات بسيطة بحسب الإمكانيات.
بدوره، يؤكد رئيس المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان، عمر المعراوي، لراديو الكل، أنّ هناك عدداً كبيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات التي يقطنها مهجرو منطقة معرة النعمان في بلدة كللي شمالي إدلب، وتمكنوا من توثيق حالات شلل وفقدان بصر، وقدموا لهم بعض المساعدات.
من جهته، يوضح مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، لراديو الكل، أنّه لا يوجد إحصائية ثابتة لأعداد ذوي الاحتياجات، نتيجة استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، مشيراً إلى عدم وجود استجابة لهذه الحالات سوى تقديم الإغاثة لذويهم في ظل عدم الرعاية الصحية لهم.
وتتفاقم معاناة هذه الفئة المنسية في مخيمات شمالي إدلب في ظل عدم توفر الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية لهم.
إدلب – راديو الكل
تقرير سارة سعد – قراءة ديمه ساعي