تركيا تؤكد أن استهداف جنودها وقع رغم التنسيق الميداني مع الروس
أكد وزير الدفاع التركي، اليوم الجمعة، أن استهداف الجنود الأتراك بإدلب، مساء الخميس، وقع رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع انتشار القوات التركية، وخلو المنطقة من أي وجود لمجموعات مسلحة.
وقال آكار الموجود على الحدود التركية السورية برفقة قادة القوات البرية والجوية، إنَّ “القصف والغارات الجوية استمرتْ على الجنود الأتراك في بليون في إدلب رغم توجيه تحذيرات عقب القصف الأول”.
وأضاف أكار، أنَّ الجيش التركي رد على مقتل 33 من جنوده مساء أمس بقصف جوي وبري لأكثر من 200 موقع لقوات النظام وتدميرِ 5 مروحيات وعشرات الدبابات والمدافع ومنظومتي دفاع جوي وتحييد أكثر من 300عنصر من قوات النظام.
وادعت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم، بأنَّ الجنود الأتراك الذين تعرضوا للقصف كانوا في صفوف “المسلحين”، وقالت: إنَّ “الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن إحداثيات انتشار عسكرييه في بليون جنوبي إدلب”.
ومساء أمس، قتل 33 جندياً، نتيجة لهجوم جوي نفذته قوات النظام على أفراد من الجيش التركي في إدلب، إضافة إلى وجود جرحى حالاتهم خطيرة، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش التركي في إدلب منذ بداية شباط الحالي إلى 54 بسبب هجمات لقوات النظام.
ويواصل الجيش التركي، إدخال تعزيزات جديدة إلى إدلب عبر معبر كفرلوسين، ضمت عشرات الآليات الثقيلة، وأنشأ قرابة 34 نقطة جديدة (4 منها بمحيط سراقب)، إضافة إلى 12 نقطة مراقبة دائمة تم إنشاؤه بموجب اتفاق خفض التصعيد مع روسيا وإيران، وبات النظام يحاصر 8 منها.
وتأتي هذه التطورات قبل يوم من انتهاء المهلة (نهاية شباط الحالي) التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظام الأسد للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب.
راديو الكل – وكالات