قيادة الأطفال للمركبات في الباب شرقي حلب تثير مخاوف الأهالي

يشتكي أهالٍ في مدينة الباب شرقي حلب، من ظاهرة قيادة الأطفال من هم دون السن القانوني للمركبات، لما يسببونه من تصرفات طائشة قد تؤدي إلى حوادث وتخلف خسائر بشرية ومادية، في ظل غياب رقابة ذويهم والجهات المعنية.

وتقول الطالبة قمر من المدينة لراديو الكل، إنّ جميع الطلاب يعانون من الدراجات النارية التي تعيق حركة تنقلهم أثناء ذهابهم وعودتهم للمدرسة، علاوةً على أنّ أغلب سائقيها هم من الفئة العمرية الصغيرة.

وتطالب الأهالي بضبط أبنائهم وعدم السماح لهم بقيادة الدراجات النارية بطريقة متهورة حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.

بدوره، يبين أبو عبيدة مدني، أنّ بعض الشباب يقودون الدراجة أو السيارة بطريقة خاطئة، ولا يعرفون قواعد القيادة بشكل كبير، محملاً كافة المسؤولية لذويهم الذين لا يراقبون أولادهم ولا يعلمونهم القيادة بشكل جيد.

في حين يشتكي عاصم مدني آخر من السرعة الكبيرة التي يقودها أصحاب بعض الدراجات النارية، ومن أصواتها المزعجة خصوصاً عند ساعات المساء.

من جهته يشير رئيس اللجنة الحقوقية في المجلس المحلي لمدينة الباب محمد الفارس، أنّ موجات النزوح التي تشهدها المدينة تمنع من تطبيق قرار منع قيادة الأطفال للمركبات لأنّ النازحين الجدد بعيدون عن قوانين المدينة، موضحاً أنّ المسؤولية في ذلك تقع أيضاً على عاتق الأهالي الذين يمنحون أطفالهم الدراجات النارية والسيارات.

قيادة المركبات للمراهقين، بات أمراً اعتيادياً ومألوفاً في المناطق المحررة، على الرغم من آثاره السلبية على المجتمع، فيما أصبحت الطرقات مسرحاً للسائقين، يستعرضون فيها مهاراتهم، دون الاكتراث بأرواح المشاة.

الباب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى