اجتماع طارئ للناتو بطلب تركي عقب مقتل جنودها بإدلب
طلبت تركيا، اجتماعاً طارئاً لحلف شمال الأطلسي الجمعة، عقب مقتل 33 من جنودها في قصف لقوات النظام استهدف نقطة تمركزهم في إدلب، في حين تحدث مسؤولون أتراك لرويترز عن اتصال هاتفي محتمل بين الرئيسين التركي والأمريكي.
وأفادت وكالة الأناضول، بأنّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الجمعة بطلب تركي على مستوى السفراء، عقب مقتل عدد من الجنود الأتراك في سوريا.
وأعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، في تغريدة عبر تويتر، أنّ الحلف فعّل المادة الرابعة من ميثاقه بناء على طلب تركيا.
وتنص المادة الرابعة من ميثاق الناتو، على أنّه يمكن لأي عضو من الحلف أن يطلب التشاور مع كافة الحلفاء، عند شعوره بتهديد حيال وحدة ترابه أو استقلاله السياسي أو أمنه.
وأدان في وقت سابق اليوم، أمين عام الناتو الهجمات التي يشنها النظام وداعمته روسيا دون تمييز بإدلب، مطالبهما بوقفها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تركيين، أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتحدثان عبر الهاتف اليوم، لبحث الوضع في إدلب بعد الهجوم على الجنود الأتراك.
وفي سياق متصل نقلت الوكالة عن مسؤول تركي لم تسمه، “يتعين على القوى العالمية فرض منطقة حظر طيران في سوريا لحماية مئات الآلاف من النازحين بسبب الاشتباكات”.
وفي إطار الردود الدولية على مقتل الجنود الأتراك، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الهجوم الذي شنته قوات النظام بإدلب، واستهدفها الجيش التركية، مشددة على وقوفها بجانب حليفتها في الناتو، تركيا.
بدوره عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلق بالغ” إزاء تصعيد القتال في شمال غرب سوريا وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار.
وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان ”يتابع الأمين العام بقلق بالغ التصعيد في شمال غرب سوريا وأنباء مقتل عشرات الجنود الأتراك في ضربة جوية“.
ومساء الأمس قتل 33 جندياً، نتيجة لهجوم جوي نفذته قوات النظام على أفراد من الجيش التركي في إدلب، إضافة إلى وجود جرحى حالاتهم خطيرة.
وكالات – راديو الكل