13 عشر مدنياً حصيلة قصف النظام وروسيا على إدلب
قتل 13 مدنياً بقصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا على مناطق متفرقة في محافظة إدلب اليوم الخميس، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل وقوات النظام في ريف المحافظة الشرقي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “3 نساء وطفل قتلوا إثر قصف مدفعي وجوي للنظام وروسيا، استهدف قرية شلخ بريف إدلب الشمالي، فيما قتل 5 مدنيين بينهم 4 من عائلة واحدة، إثر قصف مدفعي وجوي للنظام استهدف مدينة إدلب”.
وأضاف مراسلنا، أن مدنيين اثنين قتلا بغارات جوية روسية استهدفت مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، كما طال القصف مدينة سراقب وبلدات سرمين قميناس والبارة وكنصفرة وأرنبة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي دون تسجيل خسائر بشرية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريف إدلب الشرقي منذ مساء أمس استعادت الفصائل خلالها مدينة سراقب وقرى بمحيطها.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إن ما لا يقل عن 4 هجمات بذخائر عنقودية منذ كانون الأول الماضي حتى 25 شباط الحالي نفذتها قوات في محافظة إدلب.
وأضافت الشبكة أن الهجمات تسببت في مقتل 12 مدنياً، بينهمامرأتان و7 أطفال وإصابة 27 آخرين، مؤكدة أن هجومين منها استهدفا مرافق تعليمية وتسبَّبا في إصابات في صفوف الطلاب والمعلمين.
والأربعاء أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 21 مدنياً، بينهم 9 أطفال و5 نساء خلال 48 ساعة في محافظتي إدلب وحماة، إثر استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام وحلفائه.
وأكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن غارات جوية، استهدفت 24 تجمعاً سكنياً في إدلب، خلال 24 ساعة، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 6 آخرين.
وعرقلت روسيا، الأربعاء الماضي، مجلس الأمن الدولي من إصدار مشروع بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بالتزامن مع دعمها قوات النظام لعملية عسكرية في شمال غربي سوريا.
إدلب ـ راديو الكل