برشلونة وبايرن ميونخ يضعان قدماً في ربع نهائي أبطال أوروبا
عاد برشلونة الإسباني من ملعب “سان باولو” بتعادل ثمين مع مضيفه نابولي الإيطالي 1-1 أمس الثلاثاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأنهى نابولي الشوط الأول متقدماً بهدف البلجيكي درايس مرتنز في الدقيقة (30) لكنه خرج مصاباً أوائل الشوط الثاني، بينما سجل برشلونة هدف التعادل في الدقيقة 57 عن طريق مهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان.
ورغم تعادل البرسا الثمين، لكنه تلقى ضرباتٍ موجعة، حبث شهدت المواجهة تلقي لاعب وسطه سيرجيو بوسكيتس لبطاقة صفراء، ليتأكد غيابه عن مباراة الإياب لتراكم البطاقات.
كما تعرض أرتورو فيدال أيضاً للطرد في المواجهة أمام نابولي، ليغيب هو الآخر عن مباراة برشلونة في الاياب على ملعب “كامب نو”، وفي نهاية المباراة تعرض جيرارد بيكيه مدافع النادي الكتالوني، للإصابة في الكاحل الأيسر، ولم يتمكن من استكمال اللقاء ليتم استبداله بكليمنت لينجليه.
وينتقل برشلونة إلى ملعبه في 18 آذار المقبل، وهو في وضع مثالي لبلوغ الدور ربع النهائي للموسم الثالث عشر توالياً، كما أنه حقق رقماً قياسياً جديداً، حيث لم يذق طعم الهزيمة في ملعبه “كامب نو” ضمن المسابقة القارية في مبارياته الـ35 الأخيرة.
ومن المؤكد أن مهمة نابولي في محاولة الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، أصبحت أكثر صعوبة بعد أن اكتفى بالتعادل على أرضه في المواجهة الأولى له على الإطلاق مع النادي الكتالوني الفائز باللقب 5 مرات، آخرها عام 2015 على حساب يوفنتوس الإيطالي.
وفي المواجهة الثانية وضع بايرن ميونيخ قدماً في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، بفوزه العريض على تشيلسي في عقر داره، وذلك بثلاثية نظيفة على ملعب “ستامفورد بريدج” في ذهاب الدور ثمن النهائي.
وسجل ثلاثية بايرن كل من، سيرجي جنابري في الدقيقتين (51 و54)، وروبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة (76)، وحافظ الفريق البافاري بالتالي على سجله المثالي في المسابقة القارية بتحقيقه فوزه السابع توالياً هذا الموسم.
وخسر البايرن جهود كومان لإصابته بتمزق عضلي فحل بدلاً منه البرازيلي فيليبي كوتينيو، بينما ازدادت أمور تشلسي سوءاً بطرد إسبيليكويتا إثر توجيه كوعاً باتجاه ليفاندوفسكي، ما يعني غيابه عن لقاء الاياب.
وتعتبر هذه الخسارة الثالثة لأحد ممثلي الكرة الإنجليزية في ذهاب هذا الدور، بعد سقوط ليفربول حامل اللقب أمام أتلتيكو مدريد الإسباني صفر-1 خارج ملعبه، وتوتنهام أمام لايبزيغ الألماني صفر-1 على أرضه.
والمفارقة أن الفرق الإنجليزية الثلاثة لم تسجل أي هدف، علماً أنها كانت حاضرة بقوة في نهائي المسابقتين القاريتين الموسم الماضي، حيث خاض ليفربول نهائي دوري الأبطال في مواجهة توتنهام، في حين التقى طرفا مدينة لندن تشلسي وأرسنال في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).