مدير مشفى مدينة الباب ينفي تسجيل أي إصابة بمرض كورونا
نفى مدير مشفى الباب بريف حلب الشرقي، الطبيب فادي حاج علي، تسجيل أي إصابة في فيروس كورونا في المدينة ومحطيها، بعد تداول شبكات وصفحات إخبارية موالية للنظام عن تسجيل إصابة بالفيروس في الباب.
وقال الطبيب فادي حاج علي لراديو الكل، “لم ترد أي حالة لإصابة بفيروس كورونا ولا مشتبه فيها إلى مشفى مدينة الباب، ولم تسجل أي حالة ومنطقة درع الفرات خالية بشكل نهائي من الاصابات بكورونا”.
وأضاف حاج علي، “في حال وجود أي اصابة سيتم التعامل معها ولن يتم التستر عليها، وسيتم تبليغ السكان للوقاية والمعالجة”.
وأشار مدير مشفى الباب، إلى أن هناك بعض أنواع الإنفلونزا الموسمية منتشرة في المدينة لكنها طبيعية ولا تشكل خطورة وضمن المعايير العالمية، وازدادت خلال الأيام الماضي بسبب ارتفاع أعداد السكان جراء موجات النزوح من ريفي إدلب وحلب، فضلاً عن الأمراض التنفسية بسبب التلوث الكبير للهواء الناتج عن استخدام الفحم في التدفئة.
وكانت شبكات إخبارية موالية للنظام تناقلت أمس الاثنين، خبر يفيد بتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مدينة الباب.
وسبق أن انتشرت إشاعات مماثلة عن ظهور مصابين بكورونا في نهاية شهر كانون الثاني الماضي في مدينة الباب، إلا أن وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة نفت تلك الشائعات، وأكدت أن المرض المنشر هو الأنفلونزا الموسمية ولا يشكل أي خطر على حياة السكان.
ووصل إجمالي عدد حالات الوفاة نتيجة فيروس كورونا في الصين نحو 2663 حالة والإصابات المؤكدة نحو 77 ألف حالة منذ بدء انتشار المرض نهاية العام الماضي.
وسجلت 6 دول عربية إصابات في فيروس كورونا، هي الإمارات ولبنان والبحرين وسلطنة عمان والكويت والعراق، بعد تفشي المرض في مدن إيرانية.
وظهر الفيروس القاتل لأول مرة في سوق لبيع الحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية في أواخر شهر كانون الأول الماضي، وانتشر إلى عدد من مقاطعات الصين ومنها إلى عشرات الدول حول العالم.
ريف حلب ـ راديو الكل