إسرائيل تعلن نجاة “المستهدف” في الغارات على دمشق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن الهدف من الغارة الإسرائيلية، مساء أمس، على دمشق كان قيادياً كبيراً بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ولكنه نجا، دون أن يذكر اسم القيادي المقصود.
وأضاف، نتنياهو، في حديث لإذاعة “القدس” (عبرية)، “إنهم يعلمون أنهم يهاجموننا ونحن مستعدون لمهاجمتهم والقضاء عليهم”، ولوح نتنياهو، مجدداً بالحرب على قطاع غزة.. وقال “قد لا يكون هناك خيار سوى الذهاب إلى حملة في غزة، لكنني لا أسارع إلى الحرب”.
والليلة الماضية، استهدفت غارات إسرائيلية، مواقع في محيط العاصمة دمشق، في استهداف هو الثالث من نوعه هذا الشهر، أسفرت عن مقتل عنصرين من حركة الجهاد الإسلامي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان، إنّ “مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً تابعة لحركة الجهاد الإسلامي جنوبي دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للجهاد الإسلامي في جميع أنحاء قطاع غزة”.
المحلل الاستراتيجي، اللواء محمود علي، رجح في اتصال سابق مع راديو الكل، أن يكون القصف الإسرائيلي استهدف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري وآخرين خلال اجتماع مع شخصيات إيرانية.
وفي 11 تشرين الثاني الماضي، شنت إسرائيل غارة على مبنى في حي المزة الغربية قرب السفارة اللبنانية بدمشق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما نجل القيادي العجوري.
وتضم العاصمة السورية دمشق عدة مكاتب للفصائل الفلسطينية متوزعة على مناطق عدة منها.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر غارات جويةً وتقصف مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية، ونادراً ما تعترف بذلك، وكان آخر قصف شنته في 13 الشهر الحالي استهدف مواقع للحرس الثوري الإيراني في ريف دمشق.
راديو الكل – الأناضول