نقاط عسكرية جديدة للجيش التركي جنوبي إدلب
أنشأ الجيش التركي، الليلة الماضية، ثلاث نقاط عسكرية جديدة في جبل الزاوية (الاستراتيجي المطل على الطريق الدولي حلب – اللاذقية)، ليرتفع بذلك عدد النقاط التي أنشأها الجيش التركي في ريفي حلب وإدلب منذ بداية شباط الحالي إلى نحو 30 نقطة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الجيش التركي أنشأ ثلاث نقاط عسكرية على أطراف قرى البارة وكنصفرة وبسامس، التابعة لجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن رتلاً عسكرياً تركياً كبيراً دخل الليلة الماضية من معبر كفرلوسين شمالي إدلب واتجه نحو النقاط التركية في ريفي إدلب وحلب.
وسبق للجيش التركي أن أنشأ نقاط عسكرية جنوبي إدلب في محيط الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” وفي جبل الزاوية، وهي نقاط: (سرجة، ونحلة، ومعترم، وبسنقول، وتل النبي أيوب، ونحليا).
وخلال الأيام الماضية، دخلت تعزيزات عسكرية تركية غير مسبوقة وأنشأت نقاطاً عسكرية لها في ريفي حلب وإدلب بلغ عددها نحو 27 نقطة تواجد، ويأتي هذا مع تقدم قوات النظام في المنطقة بدعم جوي روسي، وبعد مقتل نحو 15 جندياً تركيا بقصف قوات النظام.
وبالإضافة إلى نقاط التواجد تلك، يمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب منها، سبع نقاط باتت محاصرة من قبل النظام وهي (مورك في ريف حماة، والصرمان وتل الطوقان في ريف إدلب، والعيس والراشدين وعندان والشيخ عقيل بريف حلب).
وفي الخامس من شباط الحالي، أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، النظام حتى نهاية الشهر الحالي، للانسحاب إلى ما وراء النقاط التركية المحيطة بـ”منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب”.
وأعلن أردوغان، السبت الماضي، أنه سيعقد قمة رباعية حول إدلب، في الخامس من آذار المقبل -لم يُحدِد مكانها- تجمعه مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وعرقلت روسيا، الأربعاء الماضي، مجلس الأمن الدولي من إصدار مشروع بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بالتزامن مع دعمها قوات النظام لعملية عسكرية في شمال غربي سوريا.
إدلب – راديو الكل