سكان في منبج يشتكون من غلاء الأسعار رغم فتح معبر أم جلود
يشتكي سكان في مدينة منبج شرقي حلب من استمرار ارتفاع الأسعار لاسيما بعد فتح معبر أم جلود والذي يربط مناطق سيطرة الوحدات الكردية بالمناطق المحررة.
ويقول خلف الهاشم مدني من منبج لراديو الكل إنه رغم فتح السلطات المسؤولة المعبر إلا أن أسعار المواد الغذائية والخضراوات لاتزال مرتفعة جداً ولا يوجد أي انخفاض فيها.
ويطالب الهاشم المجلس المحلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري – بأنّ تلغي الضريبة المترتبة على دخول البضائع من معبر أم جلود، وخصوصاً على المواد الأساسية التي يحتاجها جميع الأهالي.
بدوره، يؤكد أحمد يوسف مدني آخر أنّ فتح المعبر وفير معظم المواد لأهالي منبج، دون أنّ يحدث أي تغير بالأسعار فجميعها لاتزال مرتفعة بما لا يتناسب مع دخل الفرد مطالباً بفرض رقابة على جميع السلع في الأسواق وتحديد أسعارها.
من جهته يطالب خالد المحمود من الأهالي بخفض جميع أسعار البضائع والمواد المستوردة بعد إعادة فتح المعبر، موضحاً أنّ التجار يبررون ارتفاع أسعار البضائع بارتفاع الدولار وزيادة الضريبة.
وقبل أيام رفعت قوات سوريا الديمقراطية قيمة الضريبة على البضائع التي تدخل من معبر أم جلود شمالي مدينة منبج إذا أصبحت ضريبة الشاحنة الواحدة مع أجور نقلها أكثر من 2000 دولار أمريكي.
ومنذ بدء عملية نبع السلام شرق الفرات، في 9 تشرين الأول الماضي أغلقت الوحدات الكردية في منبج معبري أم جلود وعون الدادات اللذان يربطان المناطق المحررة بمناطق سيطرتها، عدة مرات لتعود قبل أسبوعين بفتحهما من جديد.
منبج – راديو الكل