كيف تتكون “الشخصية المتردّدة”.. وماهي طرق التخلص منها
يعاني بعض الأشخاص من حالة من التردد اتجاه أي تصرف يقومون به وبعلاقاتهم مع الآخرين، ويصف البعض تلك الشخصية بـ “المترددة”، والتي يعتبرها خبراء التنمية الاجتماعية، بأنها أصعب أنواع الشخصيات، والتي تفضّل الإبقاء على وتيرة واحدة خوفاً من دخول أي تجربة جديدة في حياتها، تحسباً من الفشل فيها، وكذلك عدم قدرتها على مسايرة التغيرات التي تتعرض لها.
وقال الاستشاري في الطب النفسي محمد الدندل: إنه “لا يمكن وصف تردد الشخص اتجاه أي تصرف يقوم به وبعلاقاته مع الآخرين بالشخصية المترددة، وأن التردد يأتي كعارض أو نتيجة مشاكل نفسية أخرى، من قلق اتجاه الآخرين، أو خوف من ردات فعلهم، أو رهاب اتجاه المستقبل وغيرها”.
وأضاف الدندل لراديو الكل أن “على الشخص الذي يعاني من التردد أن يحل أساس المشكلة ومسببها، وكثيراً ما يأتي أشخاص منزعجون من هذا الشعور طالبين حلاً لها، دون أن يعلموا أن الحل مرتبط بحل مشاكل نفسية أخرى”.
المزيد مع محمد الدندل الاستشاري في الطب النفسي :