أكثر من 200 عائلة نازحة في قرية القنيطرة غربي إدلب بحاجة لخيام ومساعدات
اضطرت عدد من العائلات النازحة من ريفي إدلب وحلب، للسكن في خيام عشوائية وبين المنازل السكنية في قرية القنيطرة بسهل الروج غربي إدلب، في ظل عدم توفر المآوى ونقص الخيام والمساعدات الإنسانية.
وقال مسؤول المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لقرية القنيطرة، إسماعيل ناصيف، لراديو الكل، إن عدد العائلات التي نزحت إلى القرية بلغ نحو 220 عائلة، منهم أكثر من 120 وصلوا خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن توافد العائلات لايزال ستمراً.
وأوضح ناصيف، أن المنازل السكنية في القرية غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين، ولم يبقَ فيها أي منزل فارغ، مادفع النازحين لإقامة خيام بين المنازل السكنية، ويسكن في بعض تلك الخيام عائلتين أو ثلاثة.
وأكد مسؤول المكتب الإغاثي، أن النازحين في قرية القنيطرة بحاجة ماسة لخيام وعوازل، إضافة لمواد تدفئة تقيهم في ظل موجة البرد القارس التي تضرب المنطقة، لافتاً أنه ناشد الكثير من المنظمات والجهات المسؤولة ولكنهم لم يتلقوا أي رد أو مساعدة.
وتشهد أرياف إدلب وحلب موجة نزوح كبيرة، بسبب استمرار قصف النظام وروسيا المكثف، في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تلبية احتياجات النازحين، واكتظاظ المخيمات الحدودية مع تركيا وعدم قدرتها على استيعاب أعداد إضافية.
وبلغ عدد النازحين حسب فريق منسقو استجابة سوريا، منذ مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، نحو مليون مدني أكثر من 80% منهم أطفال ونساء.
ريف إدلب ـ راديو الكل