النظام يعتقل عاملين سابقين بالقطاع الطبي في الغوطة الشرقية
اعتقلت قوات النظام، أمس السبت، عدداً من الكوادر الطبية في غوطة دمشق الشرقية، ويأتي ذلك في إطار سياستها بالتضييق على المدنيين، في المنطقة التي سيطرت عليها بنيسان 2018.
وقالت شبكة صوت العاصمة الإخبارية (التي تعنى بأخبار دمشق وريفها) إن دوريات تابعة لـ “الحرس الجمهوري” اعتقلت 6 شبان من أبناء بلدة زملكا بالغوطة الشرقية عملوا سابقاً ضمن المشافي خلال سيطرة الفصائل على المنطقة.
وتشن قوات النظام منذ سيطرتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، العديد من حملات الدهم استهدفت فيها عناصر سابقين في منظومة الدفاع المدني، إلى جانب الأطباء وأعضاء الكوادر الطبية، ممن رفضوا التهجير القسري إلى الشمال السوري المحرر.
واعتقلت قوات النظام في نهاية كانون الثاني الماضي 10 شبان من مدينة حرستا بينهم عاملون ضمن الكوادر الطبية سابقاً.
وكانت قوات النظام وضعت عدداً من الكوادر الطبية في مدينة دوما تحت الإقامة الجبرية منتصف كانون الثاني الماضي، بعد أن أجرت معهم تحقيقات استمرت لأشهر بسبب مشاركتهم في إسعاف مصابي هجوم دوما الكيميائي في نيسان عام 2018.
واعتقلت قوات النظام بعد سيطرتها على الغوطة الشرقية عدداً من الأطباء، بينهم الطبيبان “خالد الدباس” و”عاصم الرحيباني” دون أن يعرف مصيرهما حتى الأن، والطبيب “معتز حتيتاني” والذي قُتل تحت التعذيب في سجون الأفرع الأمنية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اعتقال 69 شخصاً على يد قوات النظام في كانون الثاني الماضي، تحول 85 % منهم إلى مختفين قسرياً ولم يتم إبلاغ عائلاتهم بأماكن وجودهم.
وسيطر النظام بدعم من حليفه الروسي على الغوطة الشرقية في نيسان من عام 2018 بعد عملية عسكرية بدعم روسي انتهت بفرض اتفاق “التسوية” وتهجير نحو 62 ألف شخص للشمال السوري.
ريف دمشق ـ راديو الكل