كيف تكون العبادات وسيلة للراحة النفسية؟
يواجه الفرد في حياته الطبيعية الكثير من الضغوط والمشكلات التي يتوجّب عليه حلها والتعامل معها، إلا أن ظروف الحرب التي يواجهها السوريين من فقر ونزوح وتهجير واعتقال وفقدان للأحبة كانت فوق طاقة الناس وسبّبت لهم مشاكل نفسية عديدة لم يتمكنوا من تجاوزها والعودة لحياتهم الطبيعية، فكيف يمكن أن تكون العبادات وسيلة للراحة النفسية؟.
وقال فضيلة الشيخ فرج قلب اللوز لراديو الكل: إن “على المسلم أن يُلازم دائماً على الاستغفار، وقراءة المعوذات وسورة الصمد وآية الكرسي، فهي تمنحه الراحة النفسية، ومهما حصل مع الانسان من ضيق عليه أن يدرك دائماً أن ذلك امتحان من الله، لذا عليه أن يُركز على الصلاة وقراءة القرآن وأن يحرص على اسعاد الآخرين، وأن لا يفكر أبداً في الانتحار، ويدرك حين تراوده تلك الفكرة أنه سيكون أكبر الخاسرين ومصيره جهنم”.