مقتل طفلة في غارات روسية على جنوبي إدلب
شنت طائرات روسيا والنظام الحربية، اليوم السبت، غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل طفلة، في حين أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير غرفة عمليات لقوات النظام بريف حلب الغربي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الطيران الحربي الروسي شن غارات بالصواريخ الفراغية على قرية جوزيف بريف المحافظة الجنوبي ما أدى لمقتل طفلة، في حين استهدفت غارات مماثلة بلدة كفرنبل بالريف نفسه.
وأضاف مراسلنا، أن طيران النظام الحربي استهدف كلاً من مناطق كفرنبل وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة بجبل الزاوية، فيما قصفت مدفعية النظام بلدات سرمين وقميناس وحاس وكفرسجنة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
ووثقت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، يوم أمس 25 غارة جوية للطيران الحربي الروسي وطيران النظام وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية استهدفت مناطق متفرقة من محافظة إدلب.
من جهة ثانية، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر قناتها على التلغرام، تدمير غرفة عمليات مشتركة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها، ومدفع رشاش عيار 23 مم، على محور الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي، إثر استهدافهما بصاروخ موجه.
وتشهد خطوط الاشتباك في ريفي إدلب وحلب هدوءاً حذراً بين فصائل المعارضة وقوات النظام منذ ساعات الصباح وحتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وصعدت قوات النظام مؤخراً من هجومها العسكري على ريفي إدلب وحلب، واستكملت سيطرتها على طريق “دمشق ـ حلب” الدولي وعلى كامل مدينة حلب، وخلف هذا الهجوم منذ كانون الأول الماضي نزوح نحو 900 ألف مدني.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، المطالبة بالتوقف الفوري لإطلاق النار في إدلب، محذراً من أن استمرار العمليات العسكرية للنظام وحلفائه في ستكون له “عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها”.
وفي وقتٍ سابق الجمعة، قالت الرئاسة التركية، في بيان، إن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أكدا في اتصال هاتفي، التزامهما بكافة الاتفاقيات المبرمة حول إدلب، ولم يذكر البيان أي اتفاق جديد بين البلدين بشأن إدلب.
شمال غربي سوريا ـ راديو الكل