نازحو مخيم “بيت الصدقة والزكاة” في إدلب بحاجة لمواد تدفئة ومساعدات
ليس لمخيم بيت الصدقة والزكاة في قرية كفر يحمول بريف إدلب الشمالي من اسمه نصيب، إذ أنه يعاني من انعدام المساعدات الإنسانية ونقصاً في شتى الاحتياجات ما يزيد مرارة النزوح وخاصة على الأرامل والمسنين.
وتقول أم حسان نازحة في المخيم لراديو الكل إنها تقطن مع أطفالها الأيتام في خيمة الصدقة والزكاة، ولا تملك ثمن رغيف الخبز، وهي بحاجة لأبسط مقومات العيش.
وتشتكي الأرملة أم أحمد، من عدم وجود مواد التدفئة وألبسة شتوية لأطفالها الذين لا يقدرون على تحمل البرد الشديد، في حين توضح أم رائد نازحة في المخيم أيضاً أنها بحاجة ماسة للمواد الغذائية والإغاثية، إضافة لمبلغ مالي لسد حاجات أطفالها.
وتطالب المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة بمد يد العون للنازحين الذين بأمس الحاجة للمساعدات الفورية.
من جانبه، يوضح مدير مخيم بيت الصدقة والزكاة بلال الأيوب، لراديو الكل، أن المخيم يضم نحو 100 عائلة بينهم أرامل وعجز، وبحاجة لوسائل تدفئة ومبالغ مالية وتغطية شتوية، مناشداً المنظمات والمعنين للاستجابة لمطالب النازحين.
وتتفاقم معاناة النازحين من أرياف إدلب بعد ازدياد موجات النزوح وضعف استجابة المنظمات وانعدام مقومات الحياة، فكيف إذا كان النازح مسنٌ أو من ذوي الاحتياجات الخاصة أو أرملة ممن ليس لديه أي معيل؟
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر