نازحو مخيم الجهاد شمالي إدلب بحاجة للخيام ومواد تدفئة
يعاني نازحو مخيم الجهاد في قرية كلبيت شمالي إدلب، من أوضاع إنسانية صعبة، فهم بحاجة إلى خيام ومواد تدفئة وسط غياب المنظمات وتدني درجات الحرارة وهطل الأمطار.
وتقول أم خالد نازحة من ريف حلب الغربي لراديو الكل، إنّها تفتقر للخيام والألبسة الشتوية، في ظل موجة البرد والصقيع الشديدة في المنطقة.
بدورها تؤكد أم رامي، أنّها لا تملك ثمن رغيف الخبز، إذ تقطن مع عائلتين في نفس الخيمة، بينما تشتكي مريم من عدم وجود كتل الحمامات، مؤكدة أنّ المخيم يعاني من غياب أبسط الخدمات.
لا يختلف حال أم حسن عن غيرها من أهالي المخيم، إذ إنّ زوجها متزوج من 3 نساء وجميعهم يقطنون في خيمة واحدة ولا تسعهم، موضحة عدم وجود وسائل تدفئة من مدافئ ومازوت وغيرها، مبينة أنّ طفلة قد توفيت منذ يومين بسبب البرد.
وتناشد المنظمات والجهات المعنية بمد يد العون للنازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات العيش.
وبدوره يوضح الإداري في المخيم ماجد أبو أنور، لراديو الكل، أنّ عدد العائلات في المخيم نحو 450 عائلة، في حين وصل مؤخراً نحو 250 عائلة جديدة، ولايزال النازحون في توافد مستمر على المخيم.
ويلفت أبو أنور أنّ المخيم بحاجة لخيام وتعبيد الطرقات، إضافة لسلال غذائية وإغاثية.
وتجاوز عدد المخيمات في الشمالي السوري الـ 1259 مخيماً من بينها 348 مخيماً عشوائياً تضم بمجموعها نحو مليون نازح، وسط دعم شبه معدوم من قبل المنظمات الإنسانية، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.
تقرير: محمد العلي – قراءة: ديمه ساعي
إدلب – راديو الكل