مدفعية النظام تقتل مدنياً في الأتارب والفصائل تستهدف مواقع للنظام في اللاذقية
قتل مدني وأصيب آخرون بجراح، مساء الأربعاء، بقصف مدفعية قوات النظام مدينة الأتارب غربي حلب، وبلدة ترمانين وأطراف مخيم للنازحين شمالي إدلب، في حين استهدفت فصائل المعارضة مواقع لقوات النظام في ريف اللاذقية.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن مدنياً قتل بقصف مدفعي لقوات النظام استهداف مدينة الأتارب غربي المحافظة، فيما شن الطيران الحربي الروسي 4 غارات جوية على بلدة التوامة بالريف ذاته، دون تسجيل إصابات.
من جهته، استهدف الجيش التركي المتمركز في نقطة ترمانين شمالي إدلب، الليلة الماضية، مواقع لقوات النظام غربي حلب براجمات الصواريخ، دون معرفة نتائج الاستهداف.
وفي إدلب، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف مدفعية النظام بلدة ترمانين وأطراف مخيم الساروت قرب مدينة الدانا شمالي المحافظة، ويعد هذا القصف الثالث من نوعه الذي يستهدف مخيمات في المنطقة خلال نحو أسبوع.
وإلى اللاذقية، حيث استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ غراد ثكنات عسكرية لقوات النظام في مدينتي اللاذقية وجبلة، مساء أمس، دون معرفة حجم الخسائر.
وأفادت صفحات إخبارية موالية للنظام بسماع أصوات انفجارات قوية في مناطق من المحافظة بالتزامن مع تلك الاستهدافات، في حين تحدث إعلام النظام الرسمي، أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف وصفها بـ “المعادية” في محيط مدينة جبلة.
وتشهد خطوط الاشتباك في أرياف إدلب وحلب واللاذقية هدوء حذر منذ ساعات صباح اليوم الخميس حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وخلال الأيام القليلة الماضية، استكملت قوات النظام، سيطرتها على كامل مدينة حلب، وعلى كامل الطريق الدولي “دمشق – حلب” المعروف بـ “M5″، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012، بدعم جوي روسي ومن مليشيات إيرانية.
وعرقلت روسيا، مساء الأربعاء، مجلس الأمن الدولي من إصدار مشروع بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بحسب تصريحات أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولاي ريفيير، عقب جلستين للمجلس؛ الأولى علنية والثانية مغلقة، بشأن الوضع في إدلب.
الشمال المحرر – راديو الكل