النظام يلغي “تسويات” مئات الشبان في وادي بردى غربي دمشق
ألغت قوات النظام تسوية أوضاع أكثر من 350 شاباً من أبناء قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق، بعد مرور نحو ثلاثة أعوام على خضوعهم لعمليات التسوية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
وأفادت شبكة صوت العاصمة (التي تعنى بأخبار دمشق وريفها) أن استخبارات النظام أرسلت قوائم تضم أسماء الشبان المرفوضة تسويتهم إلى لجنة “المصالحة” في وادي بردى، والتي أبلغتهم بوجوب تسليم أنفسهم للأفرع الأمنية خلال أسبوع واحد، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والاعتقال.
وأضافت الشبكة، أن إلغاء التسوية جاء على خلفية توجيه اتهامات للشبان بالتخطيط لتنفيذ هجمات عسكرية، وعمليات اغتيال لشخصيات مقربة من النظام في وادي بردى، بالتنسيق مع فصائل المعارضة شمالي سوريا.
وسبق أن رفضت قوات النظام، منتصف العام الماضي، تسوية أوضاع 300 شخص من قرى وبلدات وادي بردى، كما رفضت “مكتب الأمن الوطني” التابع قوات النظام في شهر أيلول من العام الماضي تسوية الآلف من الشبان في الغوطة الشرقية، ما يجعلهم عرضة للاعتقال بأية لحظة.
وسيطر النظام على “وادي بردى” الذي يضم عدة بلدات من بينها عين الفيجة وبسيمة وعين الخضرا ودير مقرن ودير قانون، مطلع عام 2017، بعد توقيع اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة يقضي بخروج رافضي التسوية إلى الشمال السوري.
ريف دمشق ـ راديو الكل