حلول مؤقتة لاستيعاب ازدحام مدارس الباب مع توافد النازحين
تشهد مدارس مدينة الباب شرقي حلب كثافة كبيرة في أعداد الطلاب، إثر تصاعد حركة النزوح الكبيرة من مناطق ريفي إدلب وحلب إلى المدينة، ما دفع مديرية التربية للجوء إلى حلول مؤقتة للتخفيف من الازدحام.
ويقول رئيس اللجنة التعليمية في مدينة الباب فوزي السايح لراديو الكل إنّ مديرية التربية لجئت إلى الاستعانة بغرف صفية مسبقة الصنع ضمن المدارس، إضافة لتوظيف أعداد إضافية من المعلمين.
ويضيف السايح أنّ عدد الطلاب الجدد وصل إلى نحو ألفي طالب وطالبة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، والعدد قابل للزيادة بما يقارب 5 آلاف طالب في مختلف المراحل الدراسية.
بالمقابل يشتكي الطالب أحمد خلف الحاج خلوف من الازدحام الكبير في المدرسة، ما سبب عدم قدرته على استيعاب وفهم دروسه بشكل جيد، في حين يعاني الطالب حسين حمود من كثرة أعداد الطلاب في الصفوف إذ يجلس في المقعد الواحد نحو 4 طلاب.
بدورها تتخوف أم محمد إحدى أولياء الأمور من الأعداد الكبيرة للطلاب في الصفوف والتي يمكن أنّ تؤدي إلى انتشار الأمراض بينهم، مطالبة “الجهات المعنية بإيجاد حلول مناسبة تحمي الواقع التعليمي في المنطقة”.
وبالرغم من كل المصاعب والعراقيل التي يتعرض لها جميع الطلاب في المناطق المحررة من عمليات القتل والتهجير، ما يزال من تسمح له الظروف يصر على استكمال دراسته لضمان مستقبل قد يكون أفضل من واقعهم الحالي.
تقرير: محمد السباعي قراءة: ديمه ساعي