قوات النظام تكثف حملات الاعتقال في الغوطة الشرقية
كثّفت قوات النظام حملات الدهم في الغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، بهدف اعتقال شبان وتجنيدهم إجبارياً في صفوفها، ويأتي ذلك بالتزامن مع خسائرها البشرية في معاركها بريفي إدلب وحلب.
وأفادت شبكة صوت العاصمة الإخبارية(التي تعنى بأخبار دمشق وريفها) أن دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، اعتقلت نهاية الأسبوع الماضي 22 شاباً من مدينة عربين من المطلوبين للتجنيد الإجباري و الاحتياطي.
وأضافت الشبكة، أن الحواجز العسكرية المتمركزة بمحيط بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية اعتقلت يوم الأحد الماضي 7 شبان بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية في البلدة.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ نحو شهر تشديداً أمنياً على الحواجز الواصلة مع العاصمة دمشق، بالتزامن مع تعميم قوات النظام مئات الأسماء لمطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي.
وتنعى صحفات موالية بشكل شبه يومي مقتل عشرات المقاتلين في صفوف قوات النظام، كما تبث الفصائل المقاتلة مقاطع مصور لاستهداف قوات النظام تظهر مقتل العشرات بين الحين والآخر.
وقال الناشط الإعلامي المهجر من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، حسام بيروتي، في وقتٍ سابق، لراديو الكل، إن حملات الاعتقال التي يقوم بها النظام في مدن وبلدات الغوطة ازدادت بالفترة الماضية، بهدف الزج بهم في معاركه بالشمال السوري وخاصة بعد الخسائر الكبيرة في صفوفه.
وفرض النظام اتفاق التسوية على الغوطة الشرقية في شهر نيسان من العام الماضي وسيطر على كامل المنطقة وهجر أهلها الرافضين للتسوية إلى الشمال المحرر، ليقوم بعدها بتشديد قبضته الأمنية والقيام بعمليات الاعتقال والسوق للخدمة العسكرية.
الغوطة الشرقية ـ راديو الكل