الجيش التركي ينشىء نقطة عسكرية جديدة شمالي إدلب
أنشأ الجيش التركي، اليوم الاثنين، نقطة عسكرية جديدة في ريف إدلب الشمالي، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية إلى نقاط المراقبة التركية في شمال غربي سوريا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إنّ الجيش التركي تمركز صباح اليوم في تلة قرية البردقلي بين مدينتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي، بعد أن وصلت آليات عسكرية تركية أمس الأحد إلى أطراف مدينة سرمدا.
وأضاف مراسلنا، أن تلة البردقلي التي تمركز بها الجيش التركي تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من الحدود السورية التركية، وإشرافها على معبر باب الهوى الحدودي.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن الجيش التركي أرسل، الاثنين، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا، وتضم التعزيزات نحو 150 آلية بينها مدافع ودبابات.
وخلال الأيام الماضية، دخلت تعزيزات عسكرية تركية غير مسبوقة وأنشأت نقاطاً عسكرية لها في ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد مقتل نحو 13 جندياً تركياً في هجومين لقوات النظام بمحافظة إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حذر من أنّ الجيش التركي سيضرب قوات النظام في حال كررت اعتداءاتها على الجنود الأتراك، حتى خارج مناطق “سوتشي”، بعد مقتل الجنود الأتراك الـ 13، وأمهل النظام حتى نهاية الشهر الحالي للانسحاب إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية.
وبات النظام يحاصر 6 نقاط مراقبة تركية من أصل 12 نقطة، هي: “الصرمان وتل الطوقان (إدلب) – مورك (حماة) – والراشدين الجنوبية والعيس وعندان (حلب)، إضافة لـ 5 مواقع تواجد في (معرحطاط – و4 مواقع بمحيط سراقب).
ويتوجه وفد دبلوماسي وعسكري تركي، اليوم الاثنين، إلى موسكو لإجراء جولة جديدة من المباحثات حول إدلب، وتأتي هذه الزيارة في وقت تؤكد فيه التطورات وجود خلاف جذري بين تركيا وروسيا إزاء مقاربة الأوضاع في إدلب، وبعد فشل جولتين في أنقرة من التوصل إلى اتفاق.
إدلب ـ راديو الكل