إصابة جنود أتراك بقصف مدفعي للنظام غربي حلب
أصيب عدد من الجنود الأتراك بجروح، الليلة الماضية، إثر قصف مدفعي للنظام استهدف نقطة مراقبة غربي حلب، في حين تتواصل التعزيزات العسكرية للجيش التركي نحو نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن عدداً من الجنود الأتراك أصيبوا بجروح إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف نقطة المراقبة التركية في منطقة الشيخ عقيل بريف المحافظة الغربي.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، قُتل نحو 13 جندياً تركياً في هجومين لقوات النظام بمحافظة إدلب، وأعلنت تركيا عن تحييد عشرات العناصر من قوات النظام رداً على مقتل جنودها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حذر من أنّ الجيش التركي سيضرب قوات النظام في حال كررت اعتداءاتها على الجنود الأتراك، حتى خارج مناطق “سوتشي”، بعد مقتل الجنود الأتراك الـ 13، وأمهل النظام حتى نهاية الشهر الحالي للانسحاب إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية.
وقالت مراسلتنا، إن محور الشيخ عقيل يشهد اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تحاول التقدم في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي ليلي للطيران الروسي استهدف مدينة الأتارب.
ويأتي ذلك بعد إكمال قوات النظام سيطرتها بدعم جوي، مساء الأحد، على كامل أحياء مدينة حلب والمناطق المجاورة لها بالريفين الشمالي والغربي.
بالتزامن، دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية نقاط مراقبته في شمال غربي سوريا، وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل الليلة الماضية من معبر كفرلوسين شمالي المحافظة يضم عشرات الآليات.
وأضاف مراسلنا، أن تعزيزات تركية جديدة وصلت الليلة الماضية، إلى نقطة المراقبة في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي.
وتشهد جبهات ريف إدلب هدوءاً حذراً منذ مساء أمس حتى ساعة كتابة هذا الخبر، بعد فشل قوات النظام في التقدم على محوري الشيخ دامس وركايا سجنة، فيما استهدف الطيران الروسي، الليلة الماضية، جبل الأربعين وتل مصيبين بريف إدلب الجنوبي.
وصعدت قوات النظام بدعم من حليفها الروسي عملياتها العسكرية على ريفي إدلب وحماة منذ منتصف كانون الثاني الماضي، وسيطرت على طريق “دمشق – حلب” الدولي بشكل كامل لأول مرة منذ عام 2012، وأدى التصعيد العسكري لأكبر موجة نزوح تشهدها سوريا منذ عام 2011، بحسب الأمم المتحدة.
الشمال المحرر ـ راديو الكل