كيف تحرّر نفسك من التعلّق المبالغ فيه بالآخرين؟
الجميع بحاجة إلى الحب والشعور بأنه موجود في هذه الحياة، ولكن أحياناً ينقلب هذا الشعور الجميل إلى كارثة حينما نتعلق بأشخاص وأشياء لدرجة كبيرة كأننا نعيش لهم، نتغاضى عن أهدافنا وأحلامنا ونكرّس حياتنا لهم، لنصل الى حالة تسمى وفق علماء النفس بـ “التعلّق المرضي”، فكيف يمكن أن نضع حدوداً لمشاعرنا تجاه أقرب الأشخاص لنا، وكيف نتخلص من هذا التعلّق المبالغ أو نتجنب الوقوع به؟.
وقال الباحث الاجتماعي صفوان موشلي لراديو الكل: إن “ثقافة المجتمع تؤثر بشكل كبير على طريقة تعاملنا مع هذه الظروف، فمثلاً إن كانت السيدة غير متعلمة وغير ملتزمة بعمل، وكرّست حياتها لتربية أبنائها، فمن الطبيعي أن تتأثر في حال غياب ابنها عنها، أكثر من سيدة كانت لديها توازنات أخرى في حياتها، أو أكثر من سيدة كانت تتوقع تغيّر الظروف وتضع أمامها عدة احتمالات لعلاقتها مع أولادها، فضلًا عن تأثير التعلق والاعتماد على الآخرين بإلغاء جزء من الشخصية”.
المزيد مع الباحث الاجتماعي صفوان موشلي: