صيادو الأسماك في الرقة يعانون من ضيق مساحة الصيد
يعاني صيادو الأسماك في محافظة الرقة من ضيق المساحات المائية المسموح الصيد بها في نهر الفرات بسبب تخصيص قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مساحة معينة للصيد.
ومنعت قوات سوريا الديمقراطية قوارب الصيادين من الصيد في نهر الفرات بالقرب من منطقة الحمرات بريف الرقة الشرقي، بدعوى قربها من المجرى القريب من مواقع سيطرة قوات النظام بريف الرقة الجنوبي الشرقي بمنطقة السبخة.
ويقول الصياد محمد الحسين من المحافظة لراديو الكل إنّ الصيادين يعانون من ضيق المساحة المسموح الصيد بها في نهر الفرات، إذ إنّهم كانوا يصطادون على طول مجرى النهر بمسافة تقدر بـ 450 كم بينما اليوم تم تحديد المساحة إلى 30 كم.
ويضيف أنّ هذه المساحة أصبحت مقصد كل الصيادين العاملين في نفس المنطقة إذ يقدر عددهم بأكثر من 1500 صياد.
بينما يطالب الصياد إياد الكاطع الجهات المعنية بتوسيع مساحة الصيد الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد في ظل قلة فرص العمل.
بدوره يوضح رئيس اتحاد صيادي محافظة الرقة عبد الهادي الشيخ سنان لراديو الكل، أنّ الصيادين كانوا يطوفون مساحة 160 كم بينما الآن لا تتجاوز مساحة الصيد 10 كم، بسبب منع قوات سوريا الديمقراطية الصيادين من تجاوز هذه المساحة.
ويلفت الشيخ سنان أنّ جميع الصيادين لديهم رخص وهويات نقابية وغير منتسبين لأي فصائل مقاتلة في المنطقة.
يعتبر صيد السمك في محافظة الرقة مصدر رزق لكثير من الناس، لكن قوات سورية الديمقراطية أعاقت الصيد بفرض قوانين مجحفة بحق الصيادين.
تقرير: حسام الهادي – قراءة: عمر نور