البرد يحصد رضيعة في مخيم الجهاد شمالي إدلب
حصد البرد رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر في مخيم الجهاد شمالي محافظة إدلب، في حالة هي الثانية من نوعها خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار معاناة النازحين وصعوبة تأمين احتياجاتهم الأساسية وخاصةً مواد التدفئة.
وقال أحد نازحي مخيم الجهاد، أبو محمد الحسن، لراديو الكل، اليوم السبت، إن حادث الوفاة تمت قبل يومين، مرجعاً السبب لاشتداد البرد وغياب وسائل التدفئة بشكل شبه كامل عن النازحين.
وأضاف الحسن، أن غياب مواد التدفئة عن النازحين قد يتسبب بحالات مرض أو وفاة جديدة.
وناشد الحسن عبر أثير راديو الكل، المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالنظر إلى حالة المخيم وتزويده بمواد التدفئة للتغلب على البرد القارص الذي يمر على المنطقة.
والخميس الماضي، توفيت طفلة في مخيم عشوائي بمحيط مدينة عفرين شمالي حلب، بسبب البرد الشديد وعدم قدرة عائلتها النازحة على تأمين مواد التدفئة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قبل أيام، مقتل 167 شخصاً بينهم 77 طفلاً، و18 امرأة، بسبب البرد في سوريا منذ آذار 2011.
وقبل أيام تعرضت شمال غربي سوريا لعاصفة ثلجية غطت أجزاء كبيرة من مخيمات المنطقة وزادت من عبء النازحين حيث لا تتوفر لديهم أي وسائل للتدفئة.
وعلاوة على وسائل التدفئة تفتقد مخيمات شمال غربي سوريا لمستلزمات الحياة الأساسية من ماء وغذاء وخدمات وصحة وتعليم وغيرها، وسط عدم التفات أي من الجهات لهذه المأساة.
وأمس الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 143 ألفاً مدني من شمال غربي سوريا في الأيام الثلاثة الماضية، بسبب مواصلة قوات النظام هجماتها على المنطقة.
إدلب – راديو الكل