القوات التركية تنشئ نقطة عسكرية جديدة غربي حلب
أنشأت القوات التركية، اليوم السبت، نقطة عسكرية جديدة بريف حلب الغربي، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تقدم قوات النظام في المنطقة بدعم جوي روسي.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إنّ قوات تركية تمركزت صباح اليوم، داخل الفوج 111 أو ما يعرف بكتيبة الشيخ سليمان، جنوب شرقي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وأضاف مراسلنا، أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل فجر اليوم، من معبر كفرلوسين شمالي إدلب إلى داخل شمال غربي سوريا.
من جهتها، ذكرت وكالة الأناضول أن الجيش التركي أرسل، الجمعة، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا، وهي قافلة مكونة من 60 عربة عسكرية بينها ناقلات جنود مدرعة تضم قوات خاصة، ومركبات عسكرية مشوشة للإشارات.
وخلال الأيام الماضية، دخلت تعزيزات عسكرية تركية غير مسبوقة وأنشأت نقاطاً عسكرية لها في ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد مقتل نحو 13 جندياً تركياً في هجومين لقوات النظام بمحافظة إدلب.
وأنشأت القوات التركية في ريف حلب الغربي، بعد تصعيد النظام وحلفائه العمليات العسكرية منذ منتصف كانون الثاني الماضي، نقاطاَ عسكرية جديدة في الفوج 46 بمحيط مدينة الأتارب، وفي محيط بلدة معارة النعسان، وبين منطقتي الجينة والأتارب، وفي كفركرمين حلب، إضافة لنحو 10 نقاط مماثلة في ريف إدلب.
ونقلت مواقع إعلامية عدة عن صحيفة “يني شفق” التركية، الأربعاء الماضي، أن “عدد نقاط المراقبة التركية داخل سوريا تضاعفت من 12 إلى 21 نقطة، وارتفع عدد الجنود الأتراك من 1200 إلى 10 آلاف جندي”.
وبات النظام يحاصر خمس نقاط مراقبة تركية هي: “الصرمان وتل الطوقان (إدلب) – مورك (حماة) – والراشدين الجنوبية والعيس (حلب) إضافة لـ 5 مواقع تواجد في (معرحطاط – و4 مواقع بمحيط سراقب).
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن الخطوات التي اتخذتها بلاده مؤخراً بشأن إدلب هدفها منع 4 ملايين شخص من الموت تحت براميل النظام المتفجرة.
وفي الخامس من الشهر الحالي، هدد أردوغان، بشن عملية عسكرية كبيرة في إدلب إذا لم تنسحب قوات النظام إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، قبل نهاية شباط الحالي
ريف حلب ـ راديو الكل