نساء في إدلب يشاركن بحملات استجابة لمساعدة النازحين
تنوعت أعمال النساء في محافظة إدلب من خلال مشاركتهن في العديد من المجالات بهدف الاستجابة وتأمين الخدمات لأكبر عدد ممكن من النازحين الفارين من قصف النظام وروسيا.
وتقول إحدى المتطوعات في فريق ملهم التطوعي، شيماء هلال، لراديو الكل، إنّ “الهدف من عملها بعدة مبادرات هو تخفيف العبء عن النازحين التاركين خلفهم أحلامهم”، وتؤكد أنّ مساعدة النازحين واجب على كل فرد.
بدورها، تبين، علا نصر الله، إحدى المهجرات من ريف دمشق، أنّه خلال عملها في فريق صناع الأمل التطوعي قامت بتغطية نحو 150 عائلة من نازحي مدينة معرة النعمان وريفها، وتؤكد عزمها الاستمرار بعملها ضمن مبادرات فردية كحل إسعافي للنازحين.
من جهتها، توضح أم أنس، إحدى المتطوعات في فريق الدفاع المدني قطاع خان شيخون جنوبي إدلب، أنّهم يعملون على إخلاء المدنيين من المناطق الخطيرة إلى الأقل خطورة، إضافة لتجهيز مراكز ومدارس إيواء للنازحين.
وتشير إلى أنّ الهدف من عملها إنساني يقوم على إنقاذ حياة أكبر عدد من الناس، مبينة أنّ عدد المساعدات التي قدمها الفريق وصلت لأكثر من 200 ألف مدني.
وتشارك الكثير من النساء في أعمال تطوعية بإدلب بهدف مساعدة العائلات النازحة التي تحتاج لكل ما تطلبه الحياة، ومن منطلق أنّ مساعدتهم واجب إنساني وأخلاقي على كل فرد قادر على ذلك.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد