نازحو مخيم السلام في ريف إدلب بحاجة لطبابة وخيام
تعيش 200 عائلة نازحة بمخيم السلام في قرية كفر تعنور شمال غربي إدلب، أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل غياب دور المنظمات الداعمة.
وقال مدير المخيم، علي هليل، لراديو الكل، إنّ “أغلب النازحين من ريف سراقب والمعرة الشرقي وجبل الزاوية وريف حلب الغربي”، مؤكداً عدم وجود نقاط طبية أو عيادات متنقلة ضمن المخيم، مشيراً إلى وجود 40 مريضاً بأمراض مزمنة بحاجة لعناية خاصة.
وأضاف هليل، أنّ النازحين بحاجة ماسة للخيام وعوازل ومياه للشرب وخبز، إضافة إلى مواد التدفئة وسلال غذائية، لافتاً أنهم لم يتلقوا أي مساعدات من أي جهة أو منظمة حتى الآن.
وناشد المنظمات الإنسانية إلى النظر بوضع النازحين الذين لا يملكون شيء وبحاجة لأبسط مقومات الحياة، في ظل الظروف الجوية الصعبة وغلاء الأسعار.
ولم يكن حال الأهالي المقيمين في قرية كفر تعنور أفضل بكثير من النازحين بقربها، إذ أنهم يعانون ضعف الخدمات، في ظل ضعف إمكانيات مجلسها المحلي، بحسب مراسلة راديو الكل في ريف إدلب.
وتصعد قوات النظام وبدعم من حليفها الروسي العمليات العسكرية في ريفي حلب وإدلب منذ منتصف كانون الثاني الماضي، وخلّف هذا التصعيد، أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا منذ عام 2011، بحسب ما أكد قبل أيام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
إدلب – راديو الكل