النظام يقر بإسقاط مروحية له في ريف حلب الغربي ومقتل طاقمها
أقر نظام الأسد بإسقاط فصائل المعارضة، اليوم الجمعة، طائرة مروحية له في ريف حلب الغربي ومقتل طاقمها، وهي الطائرة الثانية التي تسقط في شمال غربي سوريا خلال 4 أيام.
ونقلت وكالة إعلام النظام “سانا”، عن مصدر عسكري لم تسمه، أن “حوامة عسكرية تعرضت بعد ظهر اليوم، للإصابة بصاروخ وصفته بـ “المعادٍ” في ريف حلب الغربي قرب أورم الكبرى، ما أدى ذلك إلى سقوط الحوامة ومقتل طاقمها”.
بدورها، قالت قناة روسيا اليوم نقلاً عن مراسلتها، إن “مروحية النظام اسُتهدفت بصاروخ محمول من عناصر نقطة مراقبة تركية متمركزة قرب بلدة دارة عزة غربي حلب”، لتعدل مصدر الخبر لاحقاً وتنقله عن تعليقات مستخدمي “فيسوك”.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إنه جرى استهداف المروحية من قبل فصائل المعارضة خلال إلقائها البراميل المتفجرة على ريف حلب الغربي، ما أدى لاحتراقها بالكامل وسقوطها في محيط بلدة عنجارة.
وتوقع الباحث في الشؤون العسكرية والسياسية النقيب رشيد حوراني، في اتصال مع راديو الكل، أن تقوم تركيا بفرض حظر جوي على عشرات الكيلومترات قرب حدودها داخل الأراضي السورية في إدلب، وقال إن إسقاط مروحيتين في أسبوع دليل على قدرة تحقيق ذلك.
وأكد حوراني، أن إسقاط الطائرة اليوم، سيؤثر كثيراً على حركة الطيران التابع للنظام وروسيا في المرحلة المقبلة.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لاستهداف المروحية واحتراقها بشكل كامل.
والثلاثاء الماضي أسقطت فصائل المعارضة طائرة مروحية لقوات النظام في ريف إدلب الشرقي بعد استهدافها بصاروخ “أرض ـ جو”، واعترف النظام بسقوط الطائرة حينها وأعلن مقتل طاقمها المؤلف من 3 ضباط.
وغاب الطيران المروحي عن ريفي حلب وإدلب منذ الثلاثاء الماضي بعد إسقاط المروحية في ريف إدلب الشرقي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، إن “الطائرات التي تضرب الأماكن السكنية المدنية في إدلب، لن تكون قادرة من الآن فصاعداً على التحرك بشكل مريح كما كان في السابق”.
ريف حلب ـ راديو الكل