نازحو قرية الشماط في إدلب بحاجة لخيام ومساعدات إنسانية
تعاني 120عائلة نازحة من ريفي إدلب وحلب إلى قرية الشماط غربي إدلب، أوضاع إنسانية صعبة، ونقص بالخيام والمساعدات الإنسانية والإغاثية، وسط تردي الواقع المعيشي وانعدام استجابة المنظمات الإنسانية الداعمة.
وأفاد رئيس المجلس المحلي في القرية، أحمد حاج مرعي، لراديو الكل، بوصول أكثر من 120 عائلة نازحة خلال فترة النزوح الجديد منذ أقل من شهرين، وما تزال العوائل النازحة تتوافد إلى القرية والمزارع المحيطة بها.
وأضاف حاج مرعي، “بعد استقبالنا العائلات النازحة لم يعد لدينا منزل واحد فارغ ولا حتى خيمة للنازحين الجدد ما اضطرنا لبناء شوادر كحل إسعافي لتأمين البعض منهم”.
وأكد أنّ كل عائلتين تقطن في خيمة واحدة وبحاجة لسلال غذائية وإغاثية، في ظل وضع مأساوي جداً، ولم يتلقوا أي مساعدة من أي جهة أو منظمة حتى الآن.
وأوضح مرعي، أن النازحين بحاجة ماسة لخيام وعوازل ومبالغة مالية لسد حاجاتهم الأساسية، إضافة لمواد تدفئة تقيهم البرد القارس، لافتاً أنه ناشد الكثير من المنظمات والجهات المسؤولة ولكنهم لم يتلقوا أي رد أو مساعدة للآن.
وتشهد أرياف إدلب وحلب موجة نزوح كبيرة، بسبب استمرار قصف النظام وروسيا المكثف، في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تلبية احتياجات النازحين.
ووثقت الأمم المتحدة اليوم، نزوح 140 ألف مدني بين يومي الأحد والخميس الماضيين جراء التصعيد العسكري شمال غربي سوريا في ظل ظروف جوية صعبة وتفاقم الاحتياجات.
إدلب – راديو الكل