7 قتلى مدنيين في قصف لطائرات روسيا ومدفعية النظام على غربي حلب
يواصل الطيران الحربي الروسي تصعيده في الشمال السوري المحرر، حيث تسببت غاراته الجوية، اليوم الجمعة، بمقتل 5 مدنيين وجرح آخرين في قرية معارة الأتارب غربي محافظة حلب، بحسب ما قالته مراسلة راديو الكل هناك.
وأضافت مراسلتنا، بأن قصف مدفعي وصاروخي للنظام استهدف مدينة الأتارب بالريف ذاته ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وجرح 5 آخرين، ليصل عدد القتلى المدنيين اليوم في حلب إلى 7، حتى كتابة هذا الخبر.
وبالانتقال إلى إدلب، قال مراسلنا هناك، بأن غارات جوية عدة للطيران الحربي الروسي بالصواريخ طالت كل من مدينة أريحا وجبل الأربعين وقرية نحليا في محيط جبل الزاوية دون وقوع إصابات، حيث إن المنطقة شبه خالية من أهلها الذين نزحوا في وقتٍ سابق.
ونقل مراسلونا في كل من حلب وإدلب، عن المراصد المحلية، بأن قصف اليوم نفذه الطيران الحربي الروسي، دون رصد أي تحليق أو إغارة لطيران النظام.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع تقدم قوات النظام في مناطق جديدة غربي حلب، بعد إكمال سيطرتها على طريق “حلب – دمشق” الدولي لأول مرة منذ عام 2012.
ويتعرض شمال غربي سوريا لقصف مكثف من قبل الطيران التابع للنظام وروسيا، ازدادت وتيرته منذ منتصف الشهر الماضي، ما أدى لمقتل عشرات المدنيين وتدمير أحياء بأكملها.
والثلاثاء الماضي، أسقطت فصائل المعارضة بصاروخ “أرض – جو” طائرة مروحية لقوات النظام بريف إدلب الشرقي، أثناء إلقائها براميل متفجرة على شرق مدينة إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أول أمس، إن “الطائرات التي تضرب الأماكن السكنية المدنية في إدلب، لن تكون قادرة من الآن فصاعداً على التحرك بشكل مريح كما كان في السابق”، مجدداً تهديده بالرد بقوة على استهداف مناطق تواجد جنوده.
لكن رغم تهديد الرئيس التركي إلا أن طيران روسيا ما يزال يغير على المناطق السكنية في إدلب وحلب، في حين شهدت الأجواء انخفاض وتيرة عمليات طائرات النظام.
الشمال المحرر – راديو الكل