مقتل 12 مدنياً في غارات لطيران النظام على إدلب
قُتل 12 مدنياً، اليوم الثلاثاء، إثر غارات جوية لطيران النظام الحربي استهدفت مدينة إدلب، بالتزامن مع هجوم معاكس لفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام في بلدة النيرب شرقي إدلب.
وقال مراسل راديو الكل إن طيران النظام الحربي شن عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت منطقة الصناعة وسوق مدينة إدلب وشارع الجلاء، ما أدى لمقتل 12 مدنياً بينهم 6 أطفال ، وإصابة نحو 33 آخرين.
وأضاف مراسلنا أن غارات مماثلة للطيران الحربي استهدفت قرية الفوعة شمالي إدلب، وبلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي.
وبالتزامن مع تصعيد قوات النظام قصفها عدة مناطق بمحافظة إدلب، شنت فصائل المعارضة هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام ببلدة النيرب شرقي مدينة إدلب، مع تواصل الاشتباكات على محور الطليحة شمالاً والشيخ دامس.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها الرسمية مقتل عدداً من قوات النظام داخل بلدة النيرب، وتدمير دبابة ورشاش ثقيل على محور داديخ شرقي إدلب.
وسقطت طائرة مروحية لقوات النظام اليوم الثلاثاء، بريف إدلب الشرقي بعد استهدافها بصاروخ أرض جو، ما أدى لاحتراقها بالكامل ومقتل طاقمها.
وأرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى إدلب وأكد مراسلنا أن رتلاً عسكرياً تركياً يضم عشرات الأليات دخل اليوم من معبر كفر لوسين شمالي إدلب باتجاه النقاط التركية الموزعة في ريفي إدلب وحلب.
وكشف مصدر دبلوماسي تركي اليوم الثلاثاء، أن تركيا وروسيا لم تتوصلا لاتفاق بشأن الوضع في إدلب، بعد مقتل 13 جندياً تركياً خلال أسبوع في قصف لقوات النظام استهدف نقاطهم، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، صعدت قوات النظام بدعم جوي روسي من عملياتها العسكرية على ريفي حلب وإدلب، وسيطرت على أغلب الطريق الدولي دمشق حلب، وتحاول التقدم نحو عمق ريفي إدلب الشمالي وحلب الغربي ما أدى لموجة نزوح هي الأكبر في سوريا منذ عام 2011 بحسب الأمم المتحدة.
إدلب ـ راديو الكل