النظام يسيطر على كامل الطريق الدولي “دمشق ـ حلب” في محافظة إدلب
سيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، الليلة الماضية، على كامل الطريق الدولي “دمشق ـ حلب M5” في محافظة إدلب، وذلك بعد سيطرتها على 3 قرى جديدة في ريف إدلب الشرقي، المتاخم لريف حلب الجنوبي.
ويسعى النظام إلى إكمال سيطرته على كامل الطريق “دمشق ـ حلب”، بالتقدم في مناطق بريفي حلب الجنوبي والغربي، والتي لايزال فيها الطريق تحت سيطرة فصائل المعارضة من المنطقة الممتدة من بلدة الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي حتى بلدة خان العسل مدخل مدينة حلب الغربي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام وبعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف واشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، سيطرت مساء أمس على قرى خواري وتل النباريز ومحاريم شرقي الطريق الدولي “دمشق ـ حلب”، بريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا، أن قصف مدفعي للنظام فجر اليوم، استهدف مدينة سرمين وقرية قميناس وأطراف بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، فيما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير مقتل وجرح عدد من قوات النظام إثر استهداف تجمع لهم على محور كراتين بصواريخ غراد.
ومع استمرار هجمات النظام، تتواصل حركة نزوح المدنيين، إذ باتت عدة مناطق قريبة من خطوط التماس بريف إدلب الشرقي فارغة من السكان، كما لا تزال مدينة إدلب تشهد نزوح للمدنيين، بحسب مراسلنا.
وبالتوازي مع استمرار التصعيد العسكري، أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب الحرة تمديد تعليق دوام المدارس في مجمع إدلب حتى الاثنين المقبل.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، صعدت قوات النظام بدعم جوي روسي من عملياتها العسكرية على ريفي حلب وإدلب، بهدف السيطرة على الطريقين الدوليين (حلب – اللاذقية M4 و حلب – دمشق M5).
وخلف هذا الهجوم حتى الآن، مقتل 183 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ونزوح نحو 400 ألف آخرين، وفق فريق منسقو استجابة سوريا.
ويجري وفد روسي، في وقتٍ لاحق اليوم السبت، زيارة إلى تركيا لبحث المستجدات في محافظة إدلب، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو.
إدلب ـ راديو الكل