أضخم رتل عسكري تركي يدخل إدلب منذ إنشاء نقاط المراقبة.. أين استقر؟ (صور)
دفع الجيش التركي، بعشرات الآليات العسكرية الثقيلة، خلال الساعات الماضية، إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع استمرار المعارك على جبهات فيها بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “رتلاً عسكرياً للجيش التركي يتألف من نحو 300 آلية دخل إلى محافظة إدلب، واستمر دخوله نحو 12 ساعة، عبر معبر كفرلوسين شمالي المحافظة، واستقر في مطار تفتناز شرقي إدلب”.
ويضم الرتل بحسب مراسلنا، (دبابات، وناقلات جند، وحاملات دبابات، وسيارات إسعاف، ومعدات لوجستية وتقنية)، ويعد الرتل هو الأضخم من حيث العدد ونوعية الآليات الذي يدخل إلى محافظة إدلب منذ إنشاء نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة ضمن اتفاق “أستانة” (آيار 2017).
ونقل مراسلنا في إدلب، عن مصادر خاصة، أنه من المتوقع إنشاء نقاط جديدة للقوات التركية، قرب مدينة أريحا، ومعسكر المسطومة، ومعسكر القرميد جنوبي مدينة إدلب، وذلك بعد يوم من إنشاء نقطة جديدة في الإسكان العسكري قرب مدينة سرمين شرقي إدلب.
بدورها، ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الجيش التركي عزز نقاط المراقبة في إدلب بناقلات جند مدرعة، دون تفاصيل عن عددها.
ويتزامن ذلك، مع تأكيد تركيا عدم عزمها سحب قواتها من نقاط المراقبة في محافظة إدلب، رغم وجود 3 نقاط منها في مناطق تخضع حالياً لقوات النظام، بحسب ما نقلت وكالة أنباء رويترزعن مصدر أمني تركي، الجمعة.
ومنذ مقتل 7 جنود أتراك بقصف قوات النظام لنقطة حديثة لهم قرب سراقب، الاثنين الماضي، يكثف الجيش التركي من تعزيزاته إلى الحدود مع سوريا وإلى محافظة إدلب بشكل شبه يومي.
والخميس، أكد متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن نقاط المراقبة التركية في منطقة “خفض التصعيد” ستبقى مكانها ولن تغير مواقعها، وشدد على أن أنقرة ستلجأ إلى كافة الوسائل ودون تردد لحماية جنودها في سوريا.
وكما يأتي ذلك، بعد أيام من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوات النظام بشن عملية عسكرية كبيرة في إدلب إذا لم تنسحب إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، قبل نهاية شباط الحالي.
ويجري وفد روسي، اليوم السبت، زيارة إلى تركيا لبحث المستجدات في محافظة إدلب، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
إدلب – راديو الكل