مدارس في إدلب تحولت إلى سكن للنازحين الجدد
تحولت بعض المدارس في مدينة إدلب إلى مراكز إيواء للنازحين الجدد من ريفي المحافظة الجنوبي والشرقي، وسط انعدام دعم المنظمات الإنسانية والإغاثية لهم.
ويقول مدير مكتب الإعلام في مديرية التربية والتعليم بمحافظة إدلب الحرة، مصطفى حاج علي، لراديو الكل، إنه تم وضع آلية لاستقبال النازحين في بعض المدارس مؤقتاً، وإخراجهم في وقت لاحق.
ويضيف حاج علي، أنّ العملية التعليمة ستستمر في مدينة إدلب، ويتم استخدام نظام دوامين (صباحي ومسائي) في بعض المدارس، كما يستقبل جميع الطلاب النازحين دون قيد أو أي شرط لإكمال تعليمهم.
بالمقابل تطالب غالية نازحة في إحدى المدارس، بتأمين مأوى بديل في ظل تردي وضعهم المعيشي، وعدم قدرتهم على الذهاب إلى أماكن أخرى.
بدورها توضح رماح نازحة أخرى، أنّ كل صف في المدرسة يسكن بداخله عائلتان أو أكثر، وتؤكد عدم تلقيها أي مساعدة من أي جهة كانت.
ويقول النازح أبو محمود، إنّ وضع النازحين في المدارس سيء ويطالب المنظمات والجهات المسؤولة بالتدخل ومساعدة النازحين في ظل الشتاء البارد.
من جانبه، يبين مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، لراديو الكل، وجود أكثر من 3 آلاف عائلة جديدة موزعين في مدارس بشمالي إدلب، ريثما يتم إيجاد حلول لهم، عدا عن النازحين الموجودين في مراكز إيواء سابقاً.
ومنذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والروس على ريفي إدلب وحلب في 16 كانون الثاني الماضي، نزح ما يزيد عن 300 ألف نسمة، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: ديمه الساعي