قوات النظام تدخل أحياء مدينة سراقب
دخلت قوات النظام، الليلة الماضية مدينة سراقب شرقي إدلب، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الحربي الروسي على مدينة إدلب إلى 11 قتيلاً مدنياً، وذلك ضمن الحملة العسكرية المتواصلة لقوات النظام ومليشياته بدعم جوي روسي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام دخلت أحياء مدينة سراقب بعد أن حاصرتها ليوم كامل، وبذلك تكون فرضت سيطرتها على الطريق الدولي “دمشق ـ حلب” بين مدينتي خان شيخون وسراقب التي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة كونها عقدة إلتقاء الطريقيين الدوليين (M4 ـ M5).
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم مدينة سرمين وبلدة قميناس شرقي مدينة إدلب، بالتوازي مع استمرار تحركات عسكرية وحشود للنظام في المنطقة.
ونشرت وكالة سانا التابعة للنظام، مقاطع مصورة لعربات مدرعة وعناصر، قالت إنها أثناء تمشيط أحياء مدينة سراقب، فيما نشرت وكالة (آنا) الروسية مقطعاً لمراسلها قالت إنه داخل المدينة.
وشنت فصائل المعارضة يوم أمس هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام في بلدتي النيرب وداديخ بريف سراقب الغربي، وقتلت عدداً من عناصر النظام كما دمرت عدداً من المدرعات والآليات.
في حين ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي والمدفعي من قبل روسيا والنظام على مدينة إدلب مساء الأمس، إلى 11 مدنياً بينهم طاقم طبي، بحسب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في إدلب.
وبالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية للنظام وروسيا، تستمر حركة نزوح المدنيين من قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في ظل ظروف إنسانية وجوية صعبة.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له يوم أمس مقتل 182 مدنياً في الشمال السوري و نزوح أكثر من 400 ألف مدني منذ منتصف شهر كانون الثاني الماضي.