“أحرار الشرقية” يرسل تعزيزات عسكرية جديدة لجبهات إدلب
أعلن تجمع “أحرار الشرقية” (التابع للجيش الوطني السوري)، اليوم الخميس، إرساله تعزيزاتٍ عسكرية جديدة لجبهات محافظة إدلب مع احتدام المعارك فيها ومحاصرة قوات النظام لمدينة سراقب (عقدة مواصلات شمال غربي سوريا).
وقال “أحرار الشرقية” عبر حسابه الرسمي في تويتر، إن تعزيزاته العسكرية الجديدة “انطلقت إلى جهات القتال في محافظة إدلب وريفها لصد قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية”.
كما نشر التجمع عدة صور تظهر مجموعات عسكرية وسيارات تابعة له، وقال إنها تتوجه إلى جبهات إدلب وريفها.
من جانبه قال رئيس أركان أحرار الشرقية، أبو جعفر شقرا، لراديو الكل، اليوم، إن “أحرار الشرقية” نسق إرسال قواته إلى إدلب مع الجبهة الوطنية للتحرير وبقية فصائل الجيش الحر هناك.
وأكد شقرا، أن تجمعه لم يترك جبهات إدلب أبداً، وأشار إلى أن هذه الدفعة هي استكمال للدفعات السابقة التي وصلت إدلب.
ويتزامن إرسال هذه التعزيزات مع سيطرة النظام على مناطق واسعة من شرق محافظة إدلب، ومحاصرته مدينة سراقب الاستراتيجية (نقطة التقاء M4 بـ M5)، وكذلك خوض فصائل المعارضة معارك عنيفة على جبهات عدة من إدلب وحلب.
وكان الجيش الوطني السوري قد أرسل نهاية الشهر الماضي، مئات العناصر إلى جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، لمساندة فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في معركتها ضد النظام.
وعلى الرغم من إرسال الجيش الوطني السوري دفعات متلاحقة من مقاتليه إلى إدلب، إلا أن هذه القوات لم تحدث فارق في المعركة التي يخوضها النظام بدعمٍ روسي، حيث يواصل النظام تقدمه في المحافظة بشكل متسارع منذ منتصف الشهر الماضي.
الشمال المحرر – راديو الكل