“تربية إدلب” تحذر من توقف العملية التعليمية بسبب القصف
حذرت مديرية التربية الحرة في إدلب، من توقف العملية التعليمية في المحافظة، إذا استمر قصف النظام وروسيا للمنطقة تزامناً مع موجات نزوح كبيرة وتسرب الطلاب خارج المدارس.
ويقول مدير دائرة الإعلام في مديرية “تربية إدلب الحرة”، مصطفى حاج علي، لراديو الكل، إنّ “المديرية رفعت حالة الطوارئ، بسبب التوقف شبه التام للعملية التعليمية، إثر الحملة العسكرية في المنطقة، إذ تعرضت أكثر من 210 مدارس للقصف، إضافة لاتخاذ النظام وروسيا من المدارس مقرات لها في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً”.
ويضيف حاج علي، أنّ أكثر من 235 ألفاً و400 طالب وطالبة نزحوا من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي نتيجة حملة النظام وروسيا على تلك المناطق، مبيناً أنّ بعض المدارس في المناطق الآمنة شمالي إدلب استخدمت كمساكن للنازحين، وأنّه تم التنسيق مع المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لإيجاد بدائل لهم واستمرار العملية التعليمية.
بالمقابل تؤكد ناهد، من ريف إدلب الشرقي لراديو الكل، أنّها لم ترسل أطفالها للمدرسة منذ بداية حملة قصف النظام خوفاً عليهم، وتكتفي بتعليمهم في المنزل، في حين تؤجل النازحة منى تسجيل أطفالها لمطلع العام الدراسي القادم.
من جهتها قررت أم لانا نازحة أخرى عدم إرسال أولادها للمدرسة بعد انقطاعهم عن التعليم لفترة طويلة.
وتستمر قوات النظام وروسيا في استهداف المرافق الحيوية والبنى التحتية في إدلب، حيث استهدفت مؤخراً مدارس بنش، وجوباس، وبابيلا، وخان السبل، وقميناس، ومدرسة سرمين التي قتل فيها 5 طلاب.
إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر