أردوغان يؤكد لبوتين أن تركيا سترد على أي هجوم من قوات النظام
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيده أن أنقرة سترد على أي هجوم من قوات نظام الأسد ضد القوات التركية في سوريا، وذلك بعد مقتل 7 جنود أتراك الاثنين الماضي بنيران النظام.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال أردوغان: إن “تركيا ستواصل بأشد الطرق استخدام حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد أي هجمات مماثلة من قِبل نظام الأسد”.
وشدد أردوغان على أن الهجوم الذي استهدف جنوده الاثنين يعد بمثابة “صفعة” للجهود المشتركة الرامية لإحلال السلام في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الأناضول.
وعقب الاتصال أعلن الكرملين أن “الرئيسين اتفقا على اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة فاعلية التنسيق بين موسكو وأنقرة في سوريا، وشددا على “ضرورة الالتزام الصارم بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب التي تقضي بتكثيف الجهود المشتركة الرامية للقضاء على المتطرفين”، بحسب روسيا اليوم.
وأضاف الكرملين، أن الطرفين اتفقا على “اتخاذ تدابير عاجلة، وفي المقام الأول، عبر قنوات وزارتي الدفاع الروسية والتركية، من أجل زيادة فعالية التنسيق الثنائي في سوريا”، وأكدا دعمهما للحوار “السوري – السوري” في إطار اللجنة الدستورية المجتمعة في جنيف.
وفي وقت سابق أمس، قال أردوغان إن تركيا لا ترغب بالدخول في نزاع مع روسيا “في المرحلة الحالية”، وأن استهداف القوات التركية بريف إدلب “انتهاك لاتفاق إدلب” الموقع مع روسيا، متوعداً قوات النظام بأنها ستلمس “نتائج هذا الاعتداء”.
والاثنين أعلنت، تركيا مقتل 7 من جنودها، وموظف مدني، قرب مدينة سراقب بريف إدلب، بهجوم من قوات النظام، وردت عليه بقصف 54 موقعاً، أدى لمقتل 76 عنصراً من النظام، بحسب تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار.
وأمس، حمل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، روسيا مسؤولية وقف ما أسماها “وقاحة النظام” التي قال إنها زادت في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أن العذر الروسي بعدم قدرتها على التحكم بنظام الأسد بشكل كامل، “ليس صائباً”.
راديو الكل – وكالات