تحذيرات من كارثة إنسانية مع اقتراب النظام من مدينة إدلب
حذر فريق منسقو استجابة سوريا من أن الشمال السوري، مقبل على كارثة إنسانية لا يمكن استيعابها، إذ استمرت قوات النظام بالتقدم أكثر نحو مدينة إدلب أكثر.
ووجه الفريق في بيان له اليوم الثلاثاء، مناشدة وصفها بــ “الأخيرة” للمنظمات الإنسانية وللمجتمع الدولي للضغط ووقف الهجمات قبل وقوع الكارثة الأكبر شمال غربي سوريا، في ظل تصاعد العمليات العسكرية للنظام وحلفائه، واستهداف المشافي والبنى التحتية والأحياء السكنية.
ووثق “منسقو الاستجابة” نزوح أكثر من نحو 350 ألف مدني من أرياف حلب وإدلب، خلال الفترة الواقعة بين 16 كانون الثاني الماضي وحتى 4 شباط 2020، بعضهم نزح أكثر من ست مرات نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة.
واعتبر الفريق أن الغارات والهجمات المتواصلة التي تقوم بها قوات النظام وروسيا وإيران، على مناطق شمال غربي سوريا تمثل “جريمة إبادة جماعية وتصنف كجرائم ضد الإنسانية”، مستنكرا صمت المنظمات الدولية والدول الأوروبية إزاء ذلك.
من جانبه، وصف الطبيب منذر خليل مدير الصحة الحرة في إدلب خلال اتصال مع راديو الكل، الوضع الطبي بالكارثي في محافظة إدلب، وسيزيد ذلك إذا تقدمت قوات النظام أكثر نحو مدينة إدلب.
وتبعد قوات النظام عن مدينة إدلب أقل من 10 كم بعد سيطرتها على مدينة معرة النعمان مؤخراً ومواصلة تقدمها في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي.
ونزح من ريفي إدلب وحلب أكثر من نصف مليون شخص خلال الشهرين الماضيين وفق إحصاءات الأمم المتحدة نشرتها اليوم الثلاثاء، جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا.
الشمال المحرر ـ راديو الكل