هجمات على منشآت للنفط والغاز في حمص هي الثانية في شهرين
تحدثت وسائل إعلام تابعة للنظام، اليوم الثلاثاء، عن تعرض عدة منشآت نفطية وغازية لما أسمته “هجمات إرهابية” متزامنة في ريف محافظة حمص، الليلة الماضية، أدت لاشتعال النيران فيها، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهرين.
وذكرت وكالة سانا نقلاً عن “وزارة النفط والثروة المعدنية” (التابعة للنظام)، أن “مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز ومعمل غاز إيبلا تعرضت لـ “اعتداءات إرهابية” متزامنة تسببت ببعض الأضرار في الوحدات الإنتاجية”، دون إيضاح طبيعة هذه الهجمات.
وأضافت الوزارة، أن “فرق الإطفاء بمؤازرة وحدات إطفائية باشرت بإطفاء النيران، كما بدأت الورش الفنية بعمليات الإصلاح”.
ولم تحدد وسائل إعلام النظام نوعية القصف الذي استهدف مصفاة حمص ومعامل الغاز، بمحافظة حمص، واكتفت بالقول إنه كان بالقذائف، كما لم تعطي أي تفاصيل عن حجم الأضرار التي لحقت بها.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى ساعة إعداد الخبر.
وتعرضت المنشآت ذاتها، لهجوم مماثل في 21 شهر كانون الأول، وتحدثت وسائل إعلام النظام حينها عن هجوم بطائرات مسيرة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام، الأسبوع الماضي عن تعرض منشآت نفطية بحرية تابعة لمصفاة بانياس لهجمات بواسطة عبوات ناسفة زرعتها ضفادع بشرية، بحسب تعبيرها
وتعاني مناطق سيطرة النظام من شح المحروقات والغاز المنزلي، ويسعى نظام الأسد لتحميل من مقاتلي المعارضة مسؤولية ذلك النقص، رغم أن أغلب حقول الغاز تستثمر من قبل روسيا.
حمص ـ راديو الكل