ظروف إنسانية قاسية يعانيها نازحو ريف حلب الغربي في جرابلس
تزداد وتيرة نزوح المدنيين من ريف حلب الغربي إلى مدينة جرابلس شرقي المحافظة، بسبب استمرار الحملة العسكرية التي تشنها الطائرات الروسية وقوات النظام، وسط انعدام أبسط مقومات الحياة وصعوبة تأمين المأوى وغلاء إيجارات المنازل.
وتقول أم أحمد نازحة من ريف حلب الغربي، لراديو الكل، إنّ “المعيشة صعبة وإيجارات المنازل مرتفعة جداً إن وجدت بما لا يتناسب مع وضعنا المادي”.
بدورها تشتكي النازحة، فاطمة خناس، من صعوبة التهجير وقسوته في ظل موجات من البرد والمطر، مبينة أنّ ابنتها تعرضت لوعكة مرضية شديدة ووضعهم المادي شبه معدوم.
محمد أبو أحمد، يؤكد أنّ أصحاب المنازل رفعوا من أسعار إيجارها، وأصبح النازح غير قادر على تأمين منزل يأوي إليه مع عائلته، متمنياً من التجار أن يراعو ظروف النازحين الذين لا يملكون أياً من مقومات الحياة.
من جانبه، يؤكد صاحب مكتب عقاري في مدينة جرابلس، عمر عبد الإله، أنّ إيجار المنازل يتراوح بين 50 و100 دولار أمريكي، ويلفت إلى وجود عائلات تسكن في مستودعات جماعية يتم فصلها بجدران مؤقتة بسبب عدم قدرتهم على تأمين ثمن استئجار منازل.
ويشهد ريفا إدلب وحلب مؤخراً تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا، خلّف إلى جانب مقتل وإصابة مئات المدنيين، حركة نزوح كثيفة قدرت بأكثر من 300 ألف مدني.
ريف حلب – راديو الكل
محمد نجم الدين – قراءة: ديمه الساعي