مقتل 7 مدنيين من عائلة واحدة في غارات روسية على غربي حلب
قتل 7 مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، إثر غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت جمعية الرحال غربي حلب، فيما واصلت قوات النظام تقدمها بريف إدلب وبات يفصلها أقل من 4 كم عن مدينة سراقب.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن الطيران الروسي استهدف أيضاً مدينة الأتارب غربي المحافظة ما أدى لسقوط جرحى مدنيين، كما طال قصف مماثل منطقة ريف المهندسين الأول (جنوبي)، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محاور زيتان وخلصة والزهراء والراشدين.
وقتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وأصيب 14 شخصاً بينهم 4 أطفال أمس الأحد، بحسب فرق الدفاع المدني في ريف حلب، إثر غارات جوية كثيفة وقصف مدفعي من قوات النظام وروسيا على مدينة الأتارب وبلدة أوروم الكبرى غربي حلب.
وفي إدلب، قال مراسل راديو الكل، إن قوات النظام سيطرت الليلة الماضية على قرية جوباس الواقعة جنوب غربي مدينة سراقب وأصبحت على بعد أقل من 4 كم من المدينة، التي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة لوقوعها عند نقطة إلتقاء طريقي (دمشق ـ حلب) و (اللاذقية ـ حلب) الاستراتيجيين.
ونشرت الجبهة الوطنية للتحرير، أمس الأحد، عبر قناتها على التلغرام، إحصائية لخسائر قوات النظام والمليشيات الموالية له على محاور ريفي إدلب وحلب خلال الأيام الثلاثة الماضية، إثر استهدافهم بالصواريخ الموجهة، مؤكدة مقتل وجرح نحو 150 عنصراً وتدمير 6 مدرعات، وسيارات وقواعد لإطلاق الصواريخ الموجهة.
وأكد مراسلنا، أن مدينة سراقب أصبحت شبه خالية من المدنيين، فيما تشهد بلدات سرمين والنيرب وآفس حركة نزوح كبيرة بعد استهدافها أمس الأحد، من طيران النظام وروسيا.
وقتل يوم أمس الأحد في ريف إدلب 12 مدنياً، بينهم 5 أطفال و3 نساء، بحسب إحصاءات فرق الدفاع المدني، إثر قصف من قبل النظام وروسيا استهدف مدينة بنش وبلدتي سرمين والمسطومة.
وتحاول قوات النظام مدعومةً بميليشياتٍ عدة ودعمٍ جوي روسي السيطرة على الطريقين الدوليين (حلب – دمشق) و(حلب – اللاذقية)، حيث قضمت خلال الأسبوعين الماضيين عدة مناطق بريف إدلب، من أبرزها مدينة معرة النعمان، كما تحاول الوصول إلى طريق (دمشق ـ حلب) من مواقعها بريف حلب الجنوبي.
الشمال المحرر ـ راديو الكل